الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

سعيد: صفا وجه رسالة أمنية بالغائه حجزنا في "البريستول"والسلطة شريكة في قمع الحريات

سعيد: صفا وجه رسالة أمنية بالغائه حجزنا في "البريستول"والسلطة شريكة في قمع الحريات
سعيد: صفا وجه رسالة أمنية بالغائه حجزنا في "البريستول"والسلطة شريكة في قمع الحريات
A+ A-

إتهم رئيس "لقاء سيدة الجبل" النائب السابق فارس سعيد المسؤول عن الأمن والإرتباط في "حزب الله" وفيق صفا بأنه بعث بـ"رسالة أمنية" الى "اللقاء"، باعلانه من خلال "تلفزيون الجديد"، أنه "اتصل بإدارة فندق البريستول طالبا إلغاء الحجز" الذي اتفق عليه مع إدارة الفندق، لعقد خلوته تحت عنوان "رفع الوصاية الايرانية عن القرار الوطني دفاعا عن الدستور وحماية للعيش المشترك"، في 7 تشرين الأول الجاري.

وأشار في مؤتمر صحافي بنقابة الصحافة، في حضور النائبين نديم الجميل والياس حنكش والنقيب عوني الكعكي، الى ألغاء حجز فندق "روتانا جوفينور" في 11 تشرين الاول بعد تسديد جزء من المترتبات المالية، غداة عقد مؤتمر في بيت الكتائب المركزي "دعما للحريات في لبنان".

ومما قال: "في المعاني: يتعرض لبنان لعملية قمع هدفها إسكات كل صوت يعترض على وصاية ايران على لبنان. هذا واقع، وما نواجهه اليوم مفهوم وواضح ولا يتطلب تفسيرات إضافية. هناك سلطة سياسية رضخت بكاملها لسلطة "خفية" يديرها "حزب الله"، تتولى مباشرة أو بشكل غير مباشر إلغاء كل من يحاول الاعتراض على الوصاية الايرانية على لبنان.

إن تدخل "حزب الله" مرفوض لكن مفهوم، نحن نحمل عنوانا ضده وهو يعمل ضدنا. ان سكوت أهل السلطة، كل السلطة، مفهوم أيضا! ذلك أن هذه السلطة قد سلمت شأنها لسلطة الوصاية الفعلية مما يجعلها شريكة في جريمة كم الأفواه وقمع الحريات، كل الحريات في لبنان. أمام هذا الواقع نعلن أننا مصممون ومصرون على خوض معركة رفع وصاية ايران عن لبنان.

كما أننا مصممون على نقاش مفتوح وسلمي وهادئ حول هذا العنوان. نحن مصرون على إعادة البوصلة إلى حيث يحب أن تكون".

وأضاف: "أيها اللبنانيون، الأزمة ليست أزمة نفايات أو كهرباء أو سوء إدارة أو دستور أو طائف، الأزمة أعمق وأخطر، ويمكن اختصارها بالآتي: لا قيام لدولة لبنانية قادرة على حل مشاكل اللبنانيين إذا استمر "حزب الله" في مصادرة القرار الوطني من خلال سلاحه غير الشرعي، وإذا استمرت الإمرة الايرانية على لبنان من خلال "حزب الله" وسلاحه. ونحن مصرون على حمل هذه الأمانة من خلال مساحة وطنية مشتركة، واجتماع بيت الكتائب هو أول خطوة لاستكمال هذه المعركة. أعتبر هذه الوقائع بمثابة إخبار أضعه في عهدة النيابة العامة".

وأوضح رداً على سؤال "أن حزبي الكتائب والأحرار عرضا علينا مقريهما مشكورين، وعرض علينا الاستاذ ميشال غبريال المر استخدام مجمع الـMTV لعقد خلوتنا بالعنوان نفسه. كما عرض علينا الوزير السابق أشرف ريفي نقل الخلوة إلى مدينة طرابلس. والبارحة مساء عرضت علينا القوات اللبنانية مراكزها".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم