الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

حقائق تغلّف توقعات المستقبل

مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
حقائق تغلّف توقعات المستقبل
حقائق تغلّف توقعات المستقبل
A+ A-
لقد أصبح الوقت ملحًا لتوضيح بعض الحقائق اذا كان لنا ان نقوّم فرص النجاح أو الفشل في المستقبل القريب.بداية الاهداف الاقتصادية اليوم، والتي يمكن تحقيقها اذا أقررنا السياسات المناسبة والتزمنا تطبيقها من دون تحريف، هي ثلاثة:- تحقيق معدل نمو على مستوى 5-6 في المئة يسمح باستيعاب نسبة اكبر من المتخرجين وأصحاب الكفايات والقدرة على الاسهام في الانتاج.- الغاء العجز الناتج من تعثر ادارة شؤون الكهرباء واقناع وزير الطاقة بأن تأمين الكهرباء من طريق شركات تعتمد المولدات الحديثة النقالة بات النسق الانتاجي والتوزيعي الافضل في المانيا وبريطانيا. والمثال على هذه الخبرة وفّرته خدمات شركة كهرباء زحلة التي وعد السياسيون باستبدال خدماتها 24/24 ساعة يوميًا عبر ترتيبات مصلحة كهرباء لبنان وليس من مؤشر لهذه القدرة.لقد بيّنا مرارًا وتكرارًا ان عجز الكهرباء يمثل نصف العجز في الموازنة وان سلفات مصلحة كهرباء لبنان مع الفوائد المتراكمة عنها تشكل 43 في المئة من الدين العام، ولا يجوز الاستماع الى تصريحات تبرير الفشل للمسؤولين عن الفشل.- استعادة مناخ الثقة بالاستثمار في لبنان واطلاق عملية تأسيس شركة لبنانية مساهمة تشارك القطاع العام في انجاز مصفاتين لتكرير النفط في طرابلس والزهراني بطاقة 10 ملايين طن يقارب استهلاك لبنان بعد انقضاء سنتين تستغرقها عملية بناء المصفاتين، ويكون من مؤشرات النجاح ان تعمد الشركة العتيدة والتي سيتوافر تمويلها بالتأكيد من المساهمين، اذا اقتنعوا بابتعاد اهل الحكم عن المنافع الشخصية، الى مباشرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم