الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بالأبيض الصارخ... متى الثورة الشافية من الانقسام؟

نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
بالأبيض الصارخ... متى الثورة الشافية من الانقسام؟
بالأبيض الصارخ... متى الثورة الشافية من الانقسام؟
A+ A-
لا ندري ما اذا كان جائزا لنا ان نقارن حالة البياض التي شاءت "النهار" ان تقدمها عبر صفحاتها البارحة كتعبير عن ذروة ذروات مستويات الصراخ تختلف عن حالة لبنانية مقيمة ومتحكمة بتركيبة الوطن التي استعصت على مفاهيم الوحدة حتى غدا الابيض نفسه مبعث انقسام عمودي. صراخ "النهار" عبر الابيض "الكاسح" لا يقل في هذا المقام من التعبير "الغرائبي" عن ظواهر بيضاء تاريخية وغالبا ما كان التعبير الصامت فيها ابلغ من كل صراخ صاخب على رغم ان هذه لا تغني عن تلك اطلاقا والا تحول التعبير الابيض متى استدام استسلاما لليأس والانهزام. لحظة بيضاء في صحيفة او على شاشة او عبر اي وسيلة اعلامية وتعبيرية ربما تضاهي التحريض بكل ما للكلمة من معنى على ثورة القيم فكرية في المقام الاول لن يقوم قائمة للبنان من دونها لانها مفتاح الوحدة اللبنانية اولا ولانها وحدها تعصى على تلك اللعنة التي تواكب تاريخ لبنان فتعرضه للانقسام والتشرذم عند كل مفترقاته ومنقلباته ومحطاته المصيرية وسرعان ما يصبح الانقسام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم