السوق العقارية في مرحلة ترقّب... وأسعار الشقق إلى انخفاض

تنتظر السوق العقارية تطورات عاجلة تفعل عملية تأليف الحكومة وانطلاق عجلة القروض السكنية، لكي يتمكن من النهوض من الجمود المسيطر على سائر مكوناته، والتي قد تؤدي في حال استمرار "المراوحة" الى انهياره.وبعد الحركة التي شهدتها الدوائر العقارية على صعيد عمليات التسجيل نتيجة تسهيلات تتعلق برسوم التسجيل، عادت الاوضاع الى مزيد من التأزم والجمود الى درجة ادت الى اجراء خفوضات على الاسعار في أيلول الماضي وصلت الى ما بين10% و15%، وفق ما يؤكد نائب رئيس جمعية منشئي الابنية عاطف داغر لـ"النهار". ويعول القطاع على تأليف الحكومة لكسر الجمود اللاحق به، إذ يشير داغر الى أن الذين كانوا يعتزمون شراء الشقق أحجموا عن ذلك حاليا بسبب خوفهم من أن تطول أزمة التأليف، لافتا الى "أن توقف القروض السكنية أدى الى ضربة كبيرة للقطاع خصوصا انها كانت تشكل المتنفس الوحيد له في الآونة الاخيرة".وتراجعت قيمة المبيعات العقارية بنسبة 20.6% في الأشهر الثمانية الأولى من 2018 بعد نهوض نسبي خلال العام السابق، في سياق تحسن المناخ المحلي واستئناف العمل الحكومي عقب التسوية السياسية المحلية مع نهاية عام 2016. فيما انخفض عدد عمليات البيع العقارية بنسبة 20.2% في المدة عينها بعد ارتفاع في العام السابق انطلاقاً من...