قطيعة "القوات" و"التيار" تُضعف المسيحيين... حكومة المتناقضات تهزّ "الرئاسة القوية"
10-10-2018 | 16:46
المصدر: "النهار"
وأياً تكن الصيغة التي ينم التفاوض عليها، فإنها ستجمع متناقضات، لن تستطيع معها الحكومة سوى تمرير الوقت وإدارة الأزمة. والأمثلة على ذلك بليغة وفق ما تقول مصادر سياسية، فـ"التيار الوطني الحر" سيستمر في القتال للحفاظ على حصته والمكتسبات التي حققها في الحكم، وسيعمل على تطويق منافسه أي الطرف الآخر في الساحة المسيحية "القوات اللبنانية" التي ستسعى إلى تثبيت موقعها في الحكومة وممارسة سياسة مختلفة عما مارسه الوزراء القواتيون في حكومة تصريف الأعمال. ولأن اتفاق معراب سقط في شكل نهائي، فسقطت معه إمكانات التسوية في الساحة المسيحية وانعكست على البلد عموماً، فإن ما سيقال بعد انهيار الاتفاق هو الكلام المباشر والعلني والصريح، ما يعني أن تشكيلة الحكومة تحمل في طياتها عناصر انفجار داخلي، خصوصاً اذا تمكن تحالف "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من الحصول على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول