انعقاد القمة الاقتصادية والتنموية في بيروت في كانون الثاني 2019 استحقاق عربي قد لا يكون محورياً، فالقمم السابقة وضعت الكثير من الخطط والمشاريع المتقدمة ولم يكن هناك تقدّم في تنفيذها، وإن كان معظمها لا يزال صالحاً وملحّاً. لكن في الحال اللبنانية ينبغي للبلد المضيف أن يكون على مستوى هذا الاستحقاق، أقله في أمرين: أولاً، أن لا ينسى أو يتناسى أنه في دستوره عربي الهوية والانتماء وليس ايرانيَّ أو فارسيَّ الهويةِ والانتماء. وثانياً، الأهم، أن يكون ذا نموذج تنموي يستطيع أن يستند إليه في مخاطبة الدول الاخرى والمساهمة في تطوير التصوّرات التي تقترحها القمة عادةً، سواء بمنظور شامل للأوضاع الاقتصادية العربية أو بتخصيص دعم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول