الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كندا حلقة جديدة في التجسس الاميركي

A+ A-

اضيفت حلقة جديدة الى قضية التجسس الواسعة جدا من وكالة الامن القومي الاميركية مع كندا التي سمحت على ما يبدو للولايات المتحدة بمراقبة الاتصالات المرتبطة بقمتين لرؤساء دول في 2010.


ومثل كل عمليات التجسس التي كشفت، قدم الصحافي الاميركي غلين غرينوالد وثائق محرجة الى واحدة من وسائل الاعلام الكبرى هي الاذاعة العامة الكندية.
وقدم الرجل الذي يساهم في نشر الوثائق التي تم الحصول عليها من المستشار السابق في وكالة الامن القومي ادوارد سنودن اللاجئ حاليا في روسيا، تقريرا يثبت ان هذه الوكالة عملت انطلاقا من السفارة الاميركية في اوتاوا وبموافقة كندا، على مراقبة الاتصالات خلال قمتي مجموعتي العشرين والثماني في تورونتو في 2010.
ويفيد التقرير ان كندا سهلت عملية التجسس هذه من خلال وكالة استخباراتها "مركز امن الاتصالات في كندا" عبر تأمين وسائل اعتراض الاتصالات والمبادلات الرقمية لمدة اسبوع بما في ذلك خلال ايام القمة من 25 حزيران 2010 الى 27 منه.
وتعطي هذه القضية الجديدة فكرة اوسع عن شبكة التجسس المدهشة التي اقامتها وكالة الامن القومي الاميركية بدعم من مقربين منها او شركاء او حتى دول اخرى.
فقبل ايام، كشفت وسائل اعلام ان بريطانيا ابرمت اتفاقا مع الاستخبارات الاميركية تسمح لهذه الاجهزة بالحصول على كل المعطيات في شأن الاتصالات البريطانية.
وتواجه اوستراليا غضب اندونيسيا بعد الكشف عن انها قامت وحليفتها الولايات المتحدة بالتجسس.
وبالنسبة الى بريطانيا وكندا، تخالف المراقبة الاميركية على ارض البلدين الاتفاق المعروف باسم "العيون الخمس" الذي ينص على ان المواطنين الاميركيين والبريطانيين والاوستراليين والكنديين والنيوزيلنديين بعيدون عن اجراءات مراقبة محتملة من استخبارات دول اخرى.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم