الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ما الذي ينتظره جنبلاط من وراء إبداء المرونة والجنوح نحو التهدئة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ما الذي ينتظره جنبلاط من وراء إبداء المرونة والجنوح نحو التهدئة؟
ما الذي ينتظره جنبلاط من وراء إبداء المرونة والجنوح نحو التهدئة؟
A+ A-
- الايحاء باستعداده لفكفكة ما صار يُعرف بـ"عقدة التمثيل الدرزي" من خلال التجاوب مع صيغة تسوية لهذه العقدة ينتظر أن ترده قريباً من المعنيين بالأمر.- تركيزه (جنبلاط) على حجم المخاطر والتداعيات السلبية الداخلية التي ينطوي عليها أمر العجز عن استيلاد الحكومة وأمر استدامة الازمة الحكومية، مما يستدعي التعجيل في التأليف.- الاشارة الى تعاظم حجم المخاطر الاقليمية التي يُفترض في الجميع الالتفات اليها ومن ثم الإقدام على استيلاد الحكومة التي من شأنها ان تعصم البلد من تداعيات هذه المخاطر وارتداداتها على الداخل.وعليه، يبدو جلياً ان جنبلاط اختار اخيراً وبصراحة تامة ولوج عتبة مرحلة إبداء المرونة والليونة الى درجة دفعت ببعض المحللين والمعنيين الى إطلاق التكهنات بانصرام حبل العقدة الدرزية إحدى العقد الثلاث الحائلة دون ولادة طبيعية للحكومة العتيدة. حتى ان البعض ذهب الى الدعوة الى الاضاءة من الآن فصاعداً على عقدة التمثيل المسيحي والبحث عن تسويات لها توطئة لاستيلاد الحكومة وانهاء مرحلة الفراغ والاستعصاء.المشهد برمّته لا يخرج عن مألوف السلوك الجنبلاطي المزمن، فالزعيم الاشتراكي اعتاد العروج نحو التصعيد وإعلاء سقف الشروط، ثم لا يلبث ان يعود في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم