الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

5 عناصر تلخص البداية السيئة لريال مدريد

المصدر: "أ ف ب"
5 عناصر تلخص البداية السيئة لريال مدريد
5 عناصر تلخص البداية السيئة لريال مدريد
A+ A-

تبدو سماء #ريال_مدريد ملبدة بالغيوم في حقبة ما بعد المدرب الفرنسي #زين_الدين_زيدان، الذي استقال من منصبه نهاية الموسم الماضي، والنجم البرتغالي #كريستيانو_رونالدو، الذي قرر الرحيل بانتقاله الى صفوف جوفنتوس الإيطالي.

وقد بدأت الضغوط تتزايد على كاهل المدرب الجديد جولين لوبيتيغي، لا سيما بعد فشل فريقه في الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات.

لكن ما هي أسباب تراجع أداء ريال مدريد هذا الموسم؟

5 عناصر يمكن أن تلخص البداية السيئة لأبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية.

عندما يخسر أي فريق لاعباً سجل 30 هدفاً على الأقل في 9 مواسم توالياً، لا بد أن يترك ذلك فراغا هائلا. ففي غياب رونالدو فشل الفريق في التسجيل في مبارياته الأربع الأخيرة التي خسر منها ثلاثا، أي أنه لم يسجل على مدى 6 ساعات و49 دقيقة، وهي أسوأ سلسلة له منذ عام 1985. في المقابل فشل المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي بدأ الموسم بشكل جيد، في مواصلة النهج على المنوال ذاته.

لكن المراقبين اعربوا عن دهشتهم لعدم تعاقد رئيس النادي فلورنتينو بيريز مع لاعبين في خط المقدمة لتعويض غياب النجم البرتغالي، ذلك لأن محاولات الحصول على خدمات البلجيكي ايدين هازارد (تشيلسي الإنكليزي)، الانكليزي هاري كين (توتنهام) أو البولندي روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونيخ الألماني) لم تتكلل بالنجاح.

وفي هذا الاطار، تساءلت صحيفة "ماركا" المحلية: "الأمر ليس جدياً أن يعتمد ريال مدريد على ماريانو دياز وفينيسيوس جونيور، لكي يحاول قلب الأمور في مصلحته في المباريات".

وإذا كان خط الهجوم يفتقد إلى الفاعلية، فإن خط الدفاع لا يدعو الى الاطمئنان أيضاً، لأن شباكه منيت بخمسة اهداف في آخر أربع مباريات، وهو أمر غير طبيعي لخط يضم في صفوفه ثلاثة من أصل أفضل أربعة مدافعين في التشكيلة المثالية للاتحاد الدولي (فيفا)، بالإضافة الى وجود البلجيكي تيبو كورتوا أفضل حارس في مونديال روسيا 2018 في هذا المركز.

ولخصت المباراة الأخيرة ضد ألافيس تراجع الأداء الدفاعي للفريق الملكي، فقائد الفريق سيرجيو راموس أمضى الدقائق التسعين وهو يشاكس مع مهاجم الفريق المنافس جوناثان كاليري، أما زميله في قلب الدفاع الفرنسي رافاييل فاران المسؤول الأول عن هدف سيسكا موسكو الوحيد في دوري الأبطال منتصف الاسبوع الماضي، يتحمل مسؤولية هدف ألافيس أيضاً في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، كما ان كورتوا الاساسي في الدوري المحلي والبديل قاريا يتحمل جزءا من المسؤولية عن هذا الهدف.

وما زاد من الامور تعقيدا، اصابة لاعبين مؤثرين جدا في صفوف الفريق ابرزهم الظهيران البرازيلي مارسيلو وداني كارباخال اللذان يقدمان الكثير، لا سيما من الناحية الهجومية، ولم يتمكن الظهير الشاب ألفارو أودريوزولا من سد الثغرة.

أما صانع الألعاب إيسكو، فيغيب عن الملاعب بعد خضوعه لعملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية، في حين انضم الى لائحة المصابين السبت الويلزي غاريث بيل وبنزيمة.

باعتراف صانع الألعاب الآخر الكرواتي لوكا مودريتش، أفضل لاعب في كأس العالم الأخيرة وبحسب الاتحادين الدولي والأوروبي، فإنه "لم يكن من السهل البدء بعد المونديال ولحظات التأثر". ويعاني لاعب الوسط لاستعادة عروضه الرائعة التي قدمها الموسم الماضي.

لم يكن سهلاً على أي مدرب استلام دفة فريق توج بطلاً لدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات توالياً، بالإضافة الى الاحترام الذي كان اللاعبون يكنونه له، لا سيما بأنه عرف كيف يدير دفة الفريق.

لم يكن مفاجئا أن يرفض مدربون كبار تولي المهمة بعد زيدان وعلى رأسهم الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو، الألماني يورغن كلوب أو الإيطالي ماسيميليانو اليغري.

وعلى رغم الضغوط المبكرة التي يواجهها المدرب الجديد لوبيتيغي، فإنه لا يريد التفكير بإمكانية اقالته، بقوله: "هذا السؤال لا يشغل بالي على الاطلاق. أنا اتعايش مع هذا الوضع وأعمل على هامشه".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم