أزمة الحكمة بين الانفراج والانفجار ... وشروط "القوات" بين الرفض والقبول!

هي أزمة دائمة ومستمرة قبل اعوام ولا حلول عملية سوى المزيد من النزف والمزيد من التأجيل من دون نتائج وحلول عملية تعيد النادي الى سابق عهده.ولكن منذ اكثر من ستة أشهر ونادي الحكمة وجمهوره ينتظران نتائج المفاوضات مع حزب "القوات اللبنانية"، ويحلمان بالفرج وبالحل لتلك لازمة المالية التي يتخبط فيها النادي منذ اعوام طويلة.المفاوضات مع حزب "القوات اللبنانية" وصلت الى مراحلها النهائية، والمعلومات المتناقلة متناقضة بعضها يتحدث عن شروط والبعض الآخر ينفيها، الا ان ما هو صحيح وثابت ان المفاوضات وصلت الى خواتيمها التي سيكشف عنها في الساعات الـ48 المقبلة.بروتوكول تعاونمصدر اداري مسؤول في نادي الحكمة، طلب عدم ذكر اسمه، اكد في اتصال لـ "النهار" ان المفاوضات لا تزال قائمة وفي اجواء إيجابية، ونفى المعلومات التي يتم تداولها عن شروط وشروط مضادة، وقال: "أنجزنا بروتوكول تعاون وسلمناه الى الجهات المعنية ونحن في انتظار الرد لنبني على الشيء مقتضاه". ورفض المصدر الكشف عن تفاصيل البروتوكول وبنوده، لكنه اكد في المقابل ان احدا لم يشترط على الادارة الاستقالة...