الأهلي والأولمبية و"كاف" و"فيفا".. الضربات القاضية تنهال على رئيس الزمالك

يعيش رئيس مجلس إدارة نادي #الزمالك المصري #مرتضى_منصور أزمة كبيرة منذ الساعات الماضية، حيث يعاني حصاراً شديداً، بعد تكتل كل منافسيه خلال الفترة الماضية، للإطاحة به خارج المشهد الرياضي.

أزمات مرتضى منصور تكررت خلال الفترة الماضية، وكان آخرها قيام أعضاء الجمعية العمومية للغريم التقليدي النادي الأهلي، بجمع ما يقرب من 3 آلاف توقيع رسمي، من أجل شطب عضوية رئيس الزمالك في النادي الأحمر، بداعي هجومه على الخطيب.

مرتضى سبق وأن تعرض لعقوبة قاسية من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بتوقيع غرامية مالية قدرها 40 ألف دولار وتجميده مدة عام من ممارسة أي نشاط كروي، بسبب هجومه على أحمد أحمد رئيس الكاف وعمرو مصطفى السكرتير.

الغريب في الأمر أنه بعد قرار الكاف بساعات قليلة، كانت صدمة أخرى لمرتضى منصور بعد ساعات قليلة من عقوبة الكاف، بإعلان اللجنة الأوليمبية المصرية تجميد رئيس الزمالك من كل اللعبات لحين التحقيق معه، بعد التجاوزات التي قام بها على خلفية الجمعية العمومية الخاصة بتعديل لائحة ناديه، وهجومه على هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية، ونقل جميع المنافسات الرياضية خارج ملاعب بالزمالك، ومنع رئيسه من حضور جميع المنافسات.

صدمات مرتضى لم تقف عن الهيئات الرياضية فقط، بل امتدت إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الذي قرر منع ظهوره في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة والمواقع الإلكترونية لمدة ثلاثة أشهر، بسبب تجاوزه في أحد البرامج التلفزيونية.

صدمة جديدة تلقاها رئيس الزمالك، من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعدما بات النادي مهدداً بخصم 24 من رصيده في بطولة الدوري الممتاز بعقوبات من الفيفا، بسبب مستحقات كل من كريم الحسن وأليكسيس موندومو وجونيور أجوجو، بالإضافة إلى نادي مارتيمو البرتغالي الذي كان يلعب له محمد إبراهيم، بسبب وجود مستحقات متأخرة لأولئك اللاعبين وحصولهم على قرارات من لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي ضد النادي.