الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مقاهي "الـرُؤُوس الحامية"

هنري زغيب
Bookmark
A+ A-
في تاريخ الآداب والفنون مبدعون ارتبطَ بعضُ نتاجهم بتشكيلِه في مقهى، أَو بعضُ سيرتهم بِـــتَــرَدُّدِهِم إِلى مقهى، حتى انتمَت شهرة المقهى إِلى مَن كان يجلس فيه أَو يكتب أَو يلتقي أَصدقاءَه دَوريًّا. وفي تاريخ بعض المقاهي كرسيٌّ معيَّنٌ كان يتَّخذه شاعر، أَو طاولةٌ محدَّدة كان يجلس إِليها فنان، أَو زاويةٌ خاصة كان ينتحي فيها مبدعٌ مع كوكبة زملائِه والأَصدقاء. وتكريمًا هذه الظاهرةَ الأَدبيةَ، قد تَظهر على مدخل المقهى لوحةٌ أَو لافتةٌ أَو بلاطةٌ تُشير إِلى اسم مُبدعٍ شهير كان يرتاد هذا المقهى أَو يكتب فيه.وفيما لا قدرةَ لأُدباء على الكتابة تأْليفًا إِلَّا في جَــوٍّ مقفَل وفي طقوسٍ خاصة، لأُدباء آخرين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم