كنعان جال في كلية الزراعة الدكوانة: الفضائح التي شهدتها معيبة

جال امين سر تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان في كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية في الدكوانة، حيث تفقد المبنى بمختلف اقسامه، والتقى عميد الكلية سمير مدور والجسم التعليمي والطلاب، مستمعاً الى مطالبهم، في حضور مشرف عام قطاع الشباب في التيار الوطني الحر جهاد سلامة.

وعقب الجولة قال كنعان "تشرفت بزيارة هذه الكلية، وما عاينته يجعلني أقدر عالياً الادارة والطلاب والاساتذة على مقاومتهم اليومية، في ظل الفضائح التي شهدت عليها في هذا المبنى، حيث الصيانة معدومة، والمبلغ المرصود لها لا يتعدى الأربعة ملايين و800 الف ليرة، من اصل 15 مليون ليرة مطلوبة لتأمين الحد الأدنى، وهناك تشققات في سقوف القاعات واعطال في الكهرباء والمشهد معيب".

وسأل كنعان "هل يجوز في ظل صرف مبالغ بالمليارات سنوياً على تجهيزات في كل الوزارات، وفي الجامعة اللبنانية، والتي كنا نتساءل في ضوئها في لجنة المال عن الفخفخة التي تعيشها الادارة جراء هذه المبالغ، ان يكون الواقع على ما هو عليه بحسب ما عايناه اليوم؟ فأين تذهب الأموال؟".

واشار كنعان الى أن "لا انترنت ولا طباعة متوفرة للطلاب والاساتذة، والرطوبة قاتلة، والامور اللوجيستية معيبة وهو ما لا يجوز، حتى أن لا مكاتب لبعض الأساتذة"، وقال " كنائب للمتن الشمالي وكرئيس للجنة المال والموازنة لن اسكت على واقع الكلية، وسأضع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالأجواء، ورئيس الحكومة ووزير التربية والمعنيين، وسندعو المسؤولين الى لجنة المال والموازنة لمعرفة الاسباب وتصحيح الوضع سريعاً".

وقال " سمعت كلاماً عن عدم وجود مساواة في التوزيع، وان صح فهو لا يجوز، لأننا نريد ان تطبق هذه المساواة على كل الفروع، ولنا في المتن الشمالي أكثر من 10 كليات، لاسيما أن هذه المساواة قاعدة دستورية وليست قاعدة سياسية او مزاجية تستخدم من أجل مصلحة هذا المسؤول او ذاك".

واكد كنعان التواصل مع رئيس الجامعة لأن ما شهدته اليوم يعتبر فضيحة غير مقبولة وفق كل المعايير، خاتما بالقول " سأكون صوت الكلية في تحقيق خطوات فورية وفعلية".

وتحدّث عميد الجامعة الدكتور سمير مدور فشكر لكنعان التفاتته بزيارة الكلية، وهو نائب المتن والنائب عن الامة، وقال " لقد اطلعت عن قرب على وضع المبنى الذي يؤثر سلباً على اداء الاساتذة والطلاب، وهو يحتاج لاعادة تأهيل، والمختبر يتطلب التجهيز، وطلابنا يحتاجون الى الامكانات لتلعب الكلية دورها الانمائي في هذا الوطن".