خذوا العبرة من تفاهم معراب!

لا ندري كم تعني للمسيحيين تحديدا الغارقين اسوة بسائر اللبنانيين في أسوأ أزمات البلد والناس عودة الردح في الحديث عن مصالحات بين الأحزاب والقوى التي تحاربت او تخاصمت قديما ولم تأت مصالحاتها الحديثة الا بفعل تقاطع مصالح متأخر جدا. وعلى افتراض ان هذا الجانب من المشهد السياسي المسيحي لا يزال يلقى صدى لدى الشرائح الشعبية ترانا لا نجافي الحقيقة الموضوعية التي تثبت بان الانهيار السريع لتفاهم معراب العوني - القواتي لا يشجع اطلاقا على استجرار المسالك نفسها في اي مصالحة مقبلة. يحتم اثارة هذا الملف الكلام المتصاعد عن مصالحتين متسارعتين وسط صراع متجدد بين العهد العوني وتياره والقوى المسيحية الاخرى، الاولى بين "القوات اللبنانية" وتيار "المردة" والثانية بين حزب...