الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الانفراج السياسي المفاجئ في العراق هل يعجّل في استيلاد الحكومة اللبنانية؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الانفراج السياسي المفاجئ في العراق هل يعجّل في استيلاد الحكومة اللبنانية؟
الانفراج السياسي المفاجئ في العراق هل يعجّل في استيلاد الحكومة اللبنانية؟
A+ A-
إذا صحّت المعلومات التي راجت عن تسوية ثابتة طرأت على الساحة العراقية في الساعات الاخيرة وأفضت الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية (برهم صالح) الذي بادر فور انتخابه الى تسمية عادل عبد المهدي الشخصية المخضرمة الملتبسة غير المحسوبة تماماً على طرف دون آخر، لتأليف الحكومة العراقية المنتظرة، فان ثمة مَن سارع في بيروت الى طرح السؤال عما اذا كان هذا الانفراج المفاجىء في بغداد والذي أتى بعد طول استعصاء واحتقان وتعثّر، من شأنه ان ينعكس ايجاباً على الساحة اللبنانية ويعجّل تالياً في استيلاد الحكومة المنتظر ولادتها منذ ما يقرب من خمسة أشهر؟السؤال يستمد شرعية إثارته من منطلقات ووقائع عدة، ابرزها: - نظرية "ترابط الساحات" و"الأواني المستطرقة" التي سادت في الآونة الاخيرة وبدت كمسلّمة سياسية، ولاسيما من جانب محور المقاومة والممانعة.- ان اللاعبين الكبار الاساسيين المؤثّرين في مسار اللعبة السياسية في الساحة العراقية، وهم ايران والسعودية والولايات المتحدة، هم أنفسهم في الساحة اللبنانية.- هناك في الوسط السياسي والاعلامي اللبناني مَن نظر طويلاً الى فكرة انه لا يمكن ان نشهد ولادة حكومة في لبنان قبل جلاء الغموض الذي يكتنف الاوضاع والمسارات في اماكن عدة، ومنها بوادر تأليف حكومة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم