الأخبار الايجابية من العراق نادرة. في الأيام والأسابيع الأخيرة تلقينا أخبار اغتيال ناشطات عراقيات لانهن تجرأن على العيش حرّات، وقبلها تلقينا اخبار الاحتجاجات والعنف في البصرة. انتخاب مجلس النواب العراقي برهم صالح رئيساً للجمهورية وتكليفه وزير النفط السابق عادل عبد المهدي تشكيل حكومة جديدة اعتبرا بداية نهاية أزمة استمرت خمسة أشهر، وربما مؤشراً أول لتقدم الاعتبارات البراغماتية والواقعية على حساب الولاءات الاثنية والمذهبية النافرة. صحيح ان منصب الرئاسة العراقية بموجب نظام المحاصصات العراقية، وهو ويا للأسف من أسوأ "انجازات" عراق ما بعد نظام البعث، مخصص للأكراد، منصب بروتوكولي، ولكن صحيح أيضاً ان فاعلية المنصب تتوقف الى حد كبير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول