السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

إجماع سياسي نادر في العراق... بمباركة أميركية وإيرانية!

المصدر: "النهار"
Bookmark
إجماع سياسي نادر في العراق... بمباركة أميركية وإيرانية!
إجماع سياسي نادر في العراق... بمباركة أميركية وإيرانية!
A+ A-
وأنهى العراق جموداً سياسياً استمر أشهراً منذ الانتخابات العامة غير الحاسمة في أيار الماضي. فمع أن منصب الرئيس الذي يشغله عادة كردي، هو شرفي الى حد كبير، الا أن هذا التصويت كان خطوة رئيسية قبل تشكيل حكومة جديدة. ويعتبر صالح، الحائز شهادة في هندسة الكومبيوتر من جامعات بريطانية،الشخصية الكردية الأكثر قبولاً في بغداد، وسبق له أن شغل مناصب عليا عدة، وإن يكن محور خلاف بين الأكراد المنقسمين، بعد عام من استفتاء على الاستقلال ادى الى تداعيات كارثية.وأمكن انتخابه رئيساً للعراق بعدما فاز بـ 219 صوتاً على منافسه فؤاد حسين، الرئيس السابق لديوان رئاسة كردستان العراق والمدعوم من مسعود البارزاني، والذي لم يحصل الا على 22 صوتاً، مما يشير إلى دعم ساحق في البرلمان للسياسات التصالحية التي يعرف بها هذا السياسي الكردي.ويمكن لصالح البالغ من العمر 58 عاما أن يتباهى بسيرة سياسية طويلة، سواء في إقليم كردستان ذات الحكم الذاتي منذ عام 1991، أم في قلب السلطات الاتحادية بعيد سقوط نظام صدام حسين. في أول كلماته بعد أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب الذي كان رفض مشروع الاستفتاء الكردي، قال صالح إن مهمته هي "الحفاظ على وحدة العراق".ومع أن الدستور يعطي الرئيس مهلة 15 يوماً لاختيار رئيس للوزراء، سارع خلال ساعتين الى تسمية عبدالمهدي، الذي لا ينتمي إلى حزب، لتشكيل حكومة، في خطوة عكست تسوية بين الفائزين في الانتخابات العامة التي أجريت أيار والتي حل فيها تكتل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم