فنان أميركي شاب يروي تفاصيل الاعتداء عليه جنسياً من قبل نجمة إيطالية!

كشف الممثل والموسيقي الأميركي الشاب، جيمي بينيت، عن تفاصيل الاعتداء الجنسي الذي زعم حدوثه سابقاً، والذي تعرض له من الممثلة الإيطالية الشهيرة، آسيا أرجينتو، حينما كان قاصرا لا يتجاوز عمره 17 عاما.

وجاء ذلك في حديث ضمن برنامج "خارج الحلبة" الشهير في التلفزيون الإيطالي، حيث ظهر بينيت ابن الـ 23 عاما بجانب محاميه، غوردون ساترو، في مقابلة أخيراً.

والغريب أن أرجينتو كانت من بين الشخصيات الرائدة في حركة "MeToo#" المناهضة للتحرش، بعدما اعترفت بتعرضها للاغتصاب من المنتج السينمائي هارفي واينستين، إلا أنها تلقّت أخيراً جملة من الانتقادات والسخرية بعدما اُتهمت بالاعتداء الجنسي على قاصر في فندق بولاية كاليفورنيا.

تفاصيل الحادثة!

أوضح الشاب بينيت إنه كان يعرف أرجينتو منذ سنوات، معتبرا أن العلاقة بينهما مثل علاقة الأم بابنها، إلى أن دعته ذات يوم إلى غرفة في فندق بولاية كاليفورنيا عام 2013، لتنقلب العلاقة بينهما بصورة جذرية.

ووصف ما قال إنه اعتداء جنسي تعرض له هناك، إذ اعتقد أن القبلات التي طبعتها أرجينتو على وجهه كانت بريئة، لكن الأمر، وفق جيمي بينيت، زاد عن حده، مضيفا "كانت تحاول الوصول إلى مكان آخر، شارحاً أنها مررت يديها على أنحاء جسده ودفعته إلى السرير، وخلعت ملابسه، ليحدث الاعتداء الجنسي، على حد قوله.

وبدت هذه التفاصيل مثيرة للتساؤلات، فسأله مقدم البرنامج: هل من المنطقي أن يتعرض شاب أو صبي لاعتداء جنسي من قبل سيدة؟ ولماذا لم يبد مضطربا في الصورة التي جمعته مع الممثلة الإيطالية، رغم أنه استخدام الصورة في دعم مزاعم اتهامه ضد أرجينتو.

وكان جواب جيمي بينيت عن هذه الأسئلة الصمت، مكتفيا بالقول إنه فقد التركيز بسبب الأجواء المحيطة بالمقابلة، مثل وجود الجمهور الكبير أمامه وصورة عملاقة للممثلة، فضلا عن صعوبة في ترجمة الكلام.

نفي لكن الثمن باهظ!

وتعرضت آسيا أرجينتو لضربات قوية منذ انتشار أمر الفضيحة، إذ جرى استبعادها من البرنامج الترفيهي "X Factor Italy"، كما ابتعد أصدقاؤها عنها، وألغى منظمون مشاركتها في مهرجان موسيقي في هولندا.

في المقابل، نفت آسيا أرجينتو أي صلة لها بالأمر، قائلة إن مبلغ 380 ألف دولار الذي حصل عليه بينيت، لم يكن بقصد شراء صمته، مؤكدة أن النجم التلفزيوني المعروف أنثوني بوردين دفع المبلغ ليساعد شخصا يائسا.

وذهب محاميها إلى أكثر من ذلك، فقال إن بينيت كان هو المعتدي الحقيقي، لكن الأخير هو من قدم شكوى إلى السلطات الأميركية مطلع أيلول الجاري، ونشر صورة لتدعيم مزاعمه.