الوضع الأمني ممسوك والحذر واجب وللتعامل بجدّية مع التهديدات الإسرائيلية

أكثر من 5 سنوات مرت على بدء الخطة الامنية في بعض المناطق اللبنانية، ولا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك تزامناً مع تصاعد العمليات الارهابية في اكثر من منطقة. ولكن هل بات لبنان آمناً بعد قرار إزالة الحواجز من مدينة النبطية، وماذا عن التهديدات الاسرائيلية؟تراجعت التهديدات الامنية في لبنان على نحو كبير بعد تمكّن الاجهزة من تضييق الخناق على ما تبقّى من الخلايا الارهابية النائمة في اكثر من منطقة، وباتت لدى مخابرات الجيش وشعبة المعلومات والامن العام أعداد غير قليلة من العناصر الارهابية ليس آخرها "المفتي الشرعي" لما يسمى "كتائب عبد الله عزام"، اضافة إلى عناصر من تنظيم "داعش" وغيره. ويخضع هؤلاء لتحقيقات متكررة بهدف ملاحقة شركائهم داخل لبنان وخارجه بحسب مصادر امنية لـ"النهار".النشاط اللافت للاجهزة الامنية وتفكيكها العديد من الخلايا واحباط اكثر من عملية ارهابية تشي بسيطرة هذه الاجهزة على مكامن القوة لدى تلك الجماعات التي باتت في اوضاع لا تسمح لها...