الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بعد ثلاث سنوات من التدخّل في سوريا قوة موسكو إلى انكماش؟

جورج عيسى
Bookmark
بعد ثلاث سنوات من التدخّل في سوريا قوة موسكو إلى انكماش؟
بعد ثلاث سنوات من التدخّل في سوريا قوة موسكو إلى انكماش؟
A+ A-
في بدايات أيلول 2015، كانت تقارير محدودة قد بدأت تشير إلى نقل روسيا عتاداً وأسلحة إلى الداخل السوريّ. ظلّ مراقبون يشككون في إمكان تدخّل عسكريّ مباشر لموسكو في سوريا لأسباب عدّة منها ما كان يسمّى "متلازمة أفغانستان" ورفض الشعب الروسيّ الحروب الخارجيّة وصولاً إلى الصعوبات الاقتصاديّة واللوجستيّة. ما يسترعي الانتباه في ذلك التحليل، أنّه لم يمر وقت طويل حتى تمّ تبيان خطئه. ففي 30 أيلول من ذلك العام، بدأت رسميّاً العمليّات العسكريّة الروسيّة في سوريا مفتتحة خريطة جديدة من التوازنات والتحالفات داخل المنطقة. وتمكّنت روسيا خلال ثلاث سنوات من حماية نظام الرئيس السوريّ بشّار الأسد من السقوط، بعدما كانت المعارضة المسلّحة قد اقتربت من معاقله في الساحل السوريّ. غير أنّ بدايات هذا التدخّل لم تكن سلسة. فبعد نحو أسبوع، تعرّضت الدبابات السوريّة لوابل من صواريخ "تاو" في 7 تشرين الأوّل الذي عُرف بيوم "مجزرة الدبابات"، بصرف النظر عن اختلاف بعض التقديرات في هذا الموضوع. وبعد شهر ونصف شهر، أسقطت تركيا مقاتلة روسيّة قالت إنّها خرقت أجواءها ممّا أدّى إلى مقتل طيّار روسيّ وجنديّ آخر كان في مهمّة البحث عنه، فتوتّرت العلاقات بين أنقرة وموسكو، قبل أن ينجح الكرملين لاحقاً في اعادتها الى طبيعتها. وظلّت مسألة تحديد أعداد القتلى الروس في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم