الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ماتيس التقى ماكرون في باريس: القضاء على "داعش" "سيستغرق بعض الوقت"

المصدر: "ا ف ب"
ماتيس التقى ماكرون في باريس: القضاء على "داعش" "سيستغرق بعض الوقت"
ماتيس التقى ماكرون في باريس: القضاء على "داعش" "سيستغرق بعض الوقت"
A+ A-

قال وزير الدفاع الاميركي #جيم_ماتيس اليوم إن #التحالف_الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم "#الدولة_الاسلامية" يواجه "قتالا صعبا" لاخراجه من آخر معاقله في #سوريا.

ورغم أن التنظيم المتطرف فقد معظم اراضي "الخلافة" التي أعلنها قبل أربع سنوات في العراق وسوريا، إلا أن ماتيس حذر من أن القضاء الكامل على التنظيم "سيستغرق بعض الوقت".

وصرح للصحافيين: "لا شك في أن تنظيم داعش عزز، بطريقته، مركزه لأنه لم يعد له الآن سوى أقل من 2% من المساحات التي كان يسيطر عليها في الأصل. لذلك سيكون قتالا صعبا، ولا أريد أن يكون لأي أحد أوهام بهذا الشأن". وأضاف: "سننجح، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت".

الشهر الماضي قال قائد جيش فرنسا التي تنشر قوات ضمن التحالف، إنه يعتقد أن الجهاديين سيخسرون آخر معاقلهم في سوريا بحلول كانون الثاني.

وصرح الجنرال فرانسوا لوكوانتر: "النهاية الفعلية لخلافة داعش ستكون قبل نهاية السنة، وربما في الخريف".

وخسر تنظيم "الدولة الإسلامية" مراكز المدن التي كان يسيطر عليها في العراق. وأواخر الشهر الماضي أطلق المقاتلون الأكراد والعرب المدعومون من الولايات المتحدة عملية جديدة لإخراج التنظيم من آخر معاقله في جنوب شرق سوريا.

من جهة اخرى، أكد ماتيس أن الولايات المتحدة ستظهر "تصميما ثابتا لا يتزعزع" إزاء التزامها حلف شمال الأطلسي، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في #باريس.

وقال في ختام لقاء مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في باريس: "الولايات المتحدة برهنت أنها تواصل التعبير عن تصميم ثابت لا يتزعزع إزاء التزامها داخل حلف الأطلسي. الأفعال أقوى من الأقوال".

وتأتي تصريحاته قبل انعقاد اجتماع لوزراء دول الحلف في بروكسيل، وبعدما انتقد الرئيس دونالد ترامب الدول الحليفة التي اتهمها بأنها لا تنفق ما يكفي على الدفاع.

وكانت الدول الـ29 الاعضاء في الحلف تعهدت في 2014 تخصيص 2% من اجمالي ناتجها الداخلي لنفقات الدفاع بحلول 2024. لكن نحو 15 دولة، بينها المانيا وكندا وايطاليا واسبانيا وبلجيكا، لا تزال بعيدة جدا عن الهدف مع المساهمة بأقل من 1,4% من اجمالي الناتج الداخلي للدفاع سنة 2018. ويقول بعضها إنه غير قادر على احترام تعهداته سنة 2024 بسبب ضوابط في الموازنة.

من جهتها، أكدت بارلي ان "حلف الاطلسي يشكل أساس دفاعنا الجماعي. الولايات المتحدة تجعل من تقاسم العبء أولوية، وهي أيضا أولوية فرنسية"، معتبرة ان "اوروبا ليس جزءا من المشكلة، بل جزء من الحل".

وأشادت بالتعاون العسكري بين البلدين في سوريا، حيث تشارك فرنسا في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الاسلامية". 

وبعد باريس، يتوجه ماتيس الى بروكسيل، حيث يشارك في اجتماع وزاري لحلف شمال الاطلسي الاربعاء والخميس.  

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم