الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الاتحاد الأوسترالي يرضخ لتهديدات "فيفا"

المصدر: "أ ف ب"
الاتحاد الأوسترالي يرضخ لتهديدات "فيفا"
الاتحاد الأوسترالي يرضخ لتهديدات "فيفا"
A+ A-

رضخ الاتحاد الأوسترالي لـ #كرة_القدم لتهديدات الاتحاد الدولي "#فيفا"، وصوت مجلس إدارته لمصلحة إصلاحات واسعة النطاق، الثلثاء، خلافاً لرغبات رئيسه، الذي اقترب من نهاية ولايته، منهياً بذلك معركة طويلة الأمد شهدت تهديدات "فيفا" بوضع اليد عليه.

وصوت أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الأوسترالي العشرة، 9 اتحادات للولايات والأقاليم وممثل واحد عن رابطة دوري الدرجة الأولى "أيه ليغ"، لمصلحة الاصلاحات (8 معها واثنان ضدها) بعد ضمان الحصول على نسبة الـ75 في المئة المطلوبة.

ومن المقرر عقد جمعية عمومية جديدة موسعة تضم أندية الدوري، اتحاد لاعبي كرة القدم، ومجلس الكرة النسائية، في وقت لاحق لاختيار أعضاء جدد لمجلس إدارة الاتحاد.

وجاءت هذه الخطوة بعدما حض "فيفا" الاتحاد الأوسترالي على تبني نموذج حوكمة أكثر ديموقراطية، مع توسع يشمل كافة أطراف اللعبة وبدعم من قبل أندية الدوري المحلي واتحاد اللاعبين.

وبتبني هذه الاصلاحات، أصبح بإمكان المنتخب الأوسترالي للرجال أن يدافع أوائل العام المقبل عن لقبه بطلا لآسيا من دون أي مخاوف من إمكانية تعليق عضوية الاتحاد المحلي، كما بإمكان منتخب السيدات التركيز على تحضيراته لكأس العالم المقررة العام المقبل ايضا.

لكن رئيس الاتحاد الأسترالي ستيفن لاوي، نجل رجل الأعمال المالك لمركز "ويستفيلد" للتسوق ورئيس الاتحاد السابق فرانك لاوي، اعتبر أن هذه الخطوة يمكن أن تضر باستقلالية الاتحاد، محذراً من أنه تم تجاوز "الخطوط الحمر".

وأضاف لاوي، الذي أكد أنه لا يعتزم الترشح لولاية ثانية، عندما تنتهي ولايته الحالية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أنه "من الواضح أن مجلس إدارة الاتحاد يشعر بخيبة أمل كبيرة نتيجة اجتماع اليوم. نعتقد أن الخاسر اليوم هو مبدأ الحكم المستقل".

ورأى لاوي أن منح الأندية المزيد من السلطة سيعطي أصحابها الأجانب سيطرة أكبر على اللعبة في أوستراليا، مضيفا "يكفي القول ان اللعبة تجاوزت الخط الأحمر اليوم. من نموذج حوكمة مؤسساتي الى آخر تطغى عليه مصلحة المساهمين الذين لديهم مصالح راسخة، وستتنافس على السلطة والموارد".

وتعود ملكية أكثر من نصف الأندية العشرة في الدوري الأسترالي الى أجانب، بينها ملبورن سيتي، الذي تملكه مجموعة سيتي لكرة القدم، وهي شركة قابضة اماراتية-صينية تأسست عام 2014 للإشراف على إنشاء وإدارة مجموعة من أندية كرة القدم تحت رعاية نادي مانشستر سيتي الإنكليزي برئاسة خلدون مبارك.

وتدير مجموعة أبو ظبي "الاتحاد للتنمية والاستثمار" هذه المجموعة التي تضم أندية مانشستر سيتي ونيويورك سيتي الأميركي وملبورن سيتي ويوكوهاما مارينوس الياباني وتوركي الأوروغواياني وجيرونا الإسباني.

ومن المتوقع أن تناقش مجموعة عمل نموذجاً جديداً لدوري الدرجة الأولى الذي تطالب فرقه منذ فترة طويلة، على غرار اتحاد اللاعبين، بأن يكون رأيها مسموعا بشكل أفضل في الاتحاد لاسيما أنها تولد معظم إيرادات اللعبة في أستراليا.

ولو لم يتم اعتماد التوصيات في الاجتماع العام الاستثنائي الثلاثاء في سيدني، كانت هناك إمكانية كبيرة بأن يشكل "فيفا" لجنة لادارة شؤون الاتحاد الأوسترالي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم