السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"البانتوميم" جمع أحمد وصفاء في "اسمه إيه؟"

المصدر: "صيحات"
مروة فتحي
"البانتوميم" جمع أحمد وصفاء في "اسمه إيه؟"
"البانتوميم" جمع أحمد وصفاء في "اسمه إيه؟"
A+ A-

لم يكونا مجرد زوجين فقط، لكنهما ثنائي رائع، استطاعا أن يكوّنا معاً فريقاً أطلقا عليه "اسمه إيه" لإدخال البهجة في قلوب الكبار والصغار، بالإضافة إلى تعليم من يريد أصول فن "البانتوميم".. هما الثنائي أحمد برعي وصفاء محمدي اللذان يقدمان عروضهما وحفلاتهما في عديد من المراكز الثقافية والمناطق الأثرية.

تقول فنانة البانتوميم المصرية صفاء محمدي لـ"صيحات": تعرفت إلى زوجي أحمد خلال أدائنا عروض البانتوميم معاً، وكنا وقتها زميلين وصديقين فقط، وكنا نريد تطوير نفسينا في هذا الفن العالمي، فخضنا عديداً من الدورات التدريبية وثقفنا أنفسنا من خلال قراءة أصوله وقواعده، وبعد أن أحطنا به علماً كافياً، قررنا أن نعمل معاً من خلال تكوين ثنائي يعلّم الناس هذا الفن العالمي الذي لا يعلم كثيرون أي شيء عنه ولا يهتمون حتى به".

وتابعت: "أعشق التمثيل منذ صغري، وعندما التحقت بكلية التجارة التي تخرجت فيها عام 2009، لم أفكر مطلقاً في العمل كمحاسبة، بل اتجهت إلى فن البانتوميم، وهو عبارة عن تمثيل صامت من دون كلام، يعتمد على تعابير الوجه، وحركات الجسم للتعبير عن الأحاسيس والمشاعر، وتتم تأديته على المسرح من خلال مجموعة فنانين، وأهم ما يميز هذا الفن هو سهولة تعلمه واستيعابه سواء للكبار وحتى الصغار، ومن المؤسف أن هذا الفن تعرض للإهمال طويلا، لكن تم الاهتمام به في الفترة الأخيرة من قبل فنانين من فرنسا، ويعد الفنان الفرنسي "مارسيل مرسو" أشهر فنان بانتوميم في وقتنا الحالي".

ويتحدث أحمد: "البانتوميم هو فن السهل الممتنع، فرغم سهولة تعلمه إلا أن تمثيل مسرحية كاملة دون نطق أي كلمة شيء صعب، ويعتمد على عديد من الأسس، أهمها الإيقاع الزمني، والحس البصري، والمساحة المكانية، والإيماءة، وتعابير الوجه، وحركة الجسم، ومن أجل إسعاد الجمهور أسسنا فريقاً مسرحياً مستقلاً أطلقنا عليه "اسمه إيه" هدفه - بجانب إضحاك الجمهور - التعبير عن التغيرات التي تحدث في المجتمع بشكل ممتع وأسلوب بسيط"، مضيفاً: "أعطي دورات تدريبية للشباب، تتضمن أصول هذا الفن، ومن هم مؤسسوه، وأهم فنانيه العالميين، وبعض التدريبات على أداء البانتوميم، وطريقة استخدام كل من الزمن والمساحة، وحركة الجسم، والإحساس بالذات وبالآخر، بالإضافة إلى تدريبات أخرى على التقنيات الكلاسيكية التي تستخدمها المدرسة الفرنسية لفن البانتوميم، فيما تقوم شريكتي وزوجتي بتدريب الفتيات على هذا الفن الممتع، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن لأي فتاة مهما كانت نحيفة أو بدينة أو كبيرة أو صغيرة تعلّم هذا الفن وتأديته بسهولة بالغة".

وأوضح أن الفريق حصل في نيسان الماضي على جائزة هيباتيا الذهبية كأفضل فيلم من إخراج سلمى ماهر في مسابقة أفلام الطلبة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الدورة الرابعة 2018. ويتناول الفيلم فن البانتوميم من خلال حكاية إنسانية مؤثرة ورحلة 10 سنوات كفاح وتطور فريق "اسمه إيه" لفنون الأداء.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم