الحلاني احيا احتفال موظفي اليونيفيل المحليين بعيد الاستقلال\r\n

 اقام اتحاد الموظفين المحليين في قوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل" في الناقورة احتفالا اليوم، بمناسبة العيد السبعين لاستقلال لبنان، برعاية القائد العام لليونيفيل الجنرال باولو سيرا وحضوره، واحياه سفير النوايا الحسنة الفنان عاصي الحلاني. كما حضر نائب القائد العام لليونيفيل الجنرال باتريك فيلان، وقادة كتائب الدول المشاركة في اليونيفيل وموظفوها.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني الذي انشده الحلاني، بعدها قدم اغنيته الوطنية "بيكفي انك لبناني"، ثم قدمت الفنانة مونيتا يوسف اغنية تحت عنوان استقلالك.
ثم القى الحلاني كلمة توجه فيها الى أصحاب القبعات الزرقاء بالقول: "جئتم لتحافظوا على الحرية وتوقفوا مهرجان الموت الاسود وقدمتم لهذه الارض دما وتضحيات لتبقى حرة محررة. هذه القبعات الزرقاء وهذه الاعراق الاتية من كل انحاء العالم لتجتمع وتتحد على هدف نبيل هو أنبل الاهداف الانسانية والحفاظ على السلام".
أضاف: "تذكروا دائما اننا سنحفظ جميلكم وتضحياتكم مع كل دقة قلب ومع كل نبضة محبة، لبنان من شماله الى جنوبه ومن ساحله الى بقاعه، ولن ننسى الاوروبي والافريقي والاسيوي واللاتيني وكل الجنود الذين جاؤوا من كل اقاصي الارض لحماية السلام في ارض لبنان من العدوان والاحتلال والايادي السود التي يجب ان تتعلم كيف ان تصبح بيضاء وتحب السلام وتكف عن العدوان. لكل ضابط وجندي دولي ولعاملي وموظفي اليونيفيل نقول لكم لن ننسى اياديكم البيضاء لحماية اهلنا ومساعدتهم".
وتوجه للجيش اللبناني بالقول: "انك فخرنا وعزنا وشرفنا ورمز تضحياتنا. بمساعدتكم الحقيقية لقوات حفظ السلام جعلتم السلام يصبح ممكنا وحقيقة شاهدناها".
سيرا
اما سيرا فشكر الحلاني على مشاركته في الحفل، متمنيا كل الامن والاستقرار والهدوء للبنان، مؤكدا على العلاقات الوطيدة والوثيقة مع الجيش اللبناني. املا "ان ينعم لبنان بالامن والاستقرار وان يشهد جنوبه العافية والسلام والاستقرار".
دياب
والقى كلمة الموظفين مارون دياب فقال: "في يوم الاستقلال نتطلع بأمل الى لبنان مستقل ودولة تقوم بمسؤولياتها، وتكون موالية لمواطنيها، دولة تحترم الحقوق وكرامة شعبها وحقوق الاخرين، دولة ترفض التمييز والتحيز والانقسامات في صفوف شعبها، بغض النظر عن انتماءات مواطنيها وديانتهم، دولة تجمع لبنان كله تحت راية واحدة: التعايش".
واختتم الحفل برقصات فلكلورية على وقع الاغاني الوطنية. ثم قص الحلاني وسيرا قالب الحلوى، وقدم سيرا درعا الى الحلاني.