بالصور- دفعة جديدة من النازحين تغادر لبنان

انطلقت صباح اليوم، قافلة تضم دفعة جديدة من النازحين السوريين في مخيمات بلدة #عرسال نحو سوريا. وقبل التحرك، تم التحقق من الأوراق الثبوتية، وتجمّع السوريون الذين بلغ عددهم نحو 500 في نقطة وادي حميد. ورافق القافلة المتجهة نحو الحدود الجيش والامن العام، تمهيداً لقيام السلطات السورية باستلامهم.

وفي الشمال أيضاً، تستعد العديد من العائلات السورية المقيمة في لبنان والتي توافدت صباحا الى نقطتي العبودية والبقيعة الحدوديتين لللعودة الطوعية الى سوريا، واتخذ الامن العام اللبناني كل التدابير التي تسهل وتؤمن عودتهم.

وعبرت عدة حافلات سورية الى نقطة العبودية تمهيدا لنقل العائلات الى بلداتهم وقراهم. وعبّرت هذه العائلات عن شكرها للامن العام اللبناني بسبب الجهود التي يبذلها لتسهيل العودة.

ومن طرابلس، انطلقت الدفعة الرابعة من العائدين السوريين الذين تجمعوا في معرض رشيد كرامي الدولي.

واعتُبرت هذه الدفعة الاضخم من ناحية العدد، وتميزت عن غيرها بأنّ العائلات التي مضى على وجودها في لبنان اكثر من سبع سنوات توجهت الى مدينة حلب السورية مع أغراضها الشخصية حيث تم تأمين كل الخدمات اللوجستية والخدماتية.

رئيس شعبة معلومات الامن العام العقيد خطار ناصر الدين كان اول المشرفين على رحلة العودة، فأكد أن "هذا العدد الكبير الذي انطلق اليوم سببه الرئيس التعاطي الانساني من جانب عناصر الامن العام مع قضية النازحين السوريين وهذا ما شجع هذا العدد الاضخم من العائدين الى شد الرحال للعودة". وكشف أنّ "الدفعة الخامسة ستكون نسبتها مرتفعة جدا والسبب يعود الى التعاطي الانساني والاخلاقي مع شريحة واسعة من العائدين نظرا إلى الواقع الاجتماعي الصعب الذي كان يعانيه هؤلاء والظروف الصعبة التي كانوا يعيشونها فيها على مدى اكثر من سبع سنوات، وكل ذلك يجري بتوجيهات خاصة من مدير الامن العام اللواء عباس ابرهيم الذي يحرص على مراعاة اوضاع النازحين من كل الجوانب وهذا الامر يزيد من رغبة الكثير من السوريين للعودة الى وطنهم".

وكانت عناصر الامن العام أمنت كل الوسائل اللوجستية للعائدين الذين توافدوا منذ ساعات الفجر الاولى وقد تم تأمين الاليات والباصات وكل ما يلزم من خدمات لتسهيل شؤون العودة.