الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مجففاً من "العراقة"!

نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
A+ A-
بصرف النظر عن مقاربات اهل المهنة انفسهم والسياسيين وعموم المواطنين الذين لا ندري ماذا يعني لهم ان يستفيقوا يوما على لبنان بلا صحافة نتساءل بجدية مطلقة في اي تصنيف يمكن ادراج الكارثة المتدحرجة التي تضرب الصحافة اللبنانية ضمن اولويات اللبنانيين؟ لا نخفي ابدا باننا نتآكل قلقا لان كارثة الصحافة تزاحم وتنافس عشرات الازمات من العيار الوجودي للبنانيين بما يجعلها في موقف اشد حرجا وقتامة من مسببات الكارثة نفسها. لسنا من هواة جلد الذات المخاتل الذين يسارعون الى إثارة ما يصح ولا يصح عند كل محطة قاتمة تقفل معها صحيفة على رغم اعترافنا بالكثير الكثير من عواهن المهنة وأمراضها وواقعها المتراجع وكل ما يمت بصلة مباشرة وغير مباشرة الى مسؤولية المؤسسات الصحافية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم