الختان في مصر... تأثير سلفي وآثار سلبية لأرقام صادمة

ووفقا لما نشره المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، مؤخراً، "من المستهدف خفض نسبة الإناث، من عمر 0-19 سنة، اللواتي تم أو متوقع ختانهن في مصر إلي 37.5% بحلول 2030 بعد أن وصلت النسبة إلي 56.3% في عام 2014".وعلى الرغم من الجهود الرسمية، والحملات الإعلامية، والتشريعات التي صدرت خلال السنوات الماضية لتجريم هذه العملية، بعدما تضررت فتيات خضعن لها، وفارق بعضهن الحياة، إلا أن قوة التأثير التي يتمتع بها التيار السلفي في مصر، خاصة في المناطق العشوائية والريفية، أبقت على هذه الجريمة نشطة، وتحظى بدعم شعبي كبير.آثار مدمرةويتساءل أستاذ النساء والتوليد والعقم بمستشفى قصر العيني الدكتور عمرو حسن: "هل هناك أي فوائد من الختان للأنثى؟ لا يوجد أي فوائد. أذا أجرى العملية طبيب محترف، هل تنتفي أضرارها على الإناث؟ الإجابة لا". ويؤكد مؤسس حملة "أنت الأهم" لـ"النهار": "سوف تظل الأضرار قائمة، ويضاف إلى هذا أن لا طبيب محترفاً يوافق على إجراء عملية يعاقب عليها القانون ونقابة الأطباء ووزارة الصحة، فمن يقومون بإجراء العملية هم أشخاص غير موثوق فيهم، يعرضون حياة الفتيات للخطر".ويقول الأستاذ الجامعي: "للختان أضرار على المديين القصير والطويل: على المدى القصير، الصدمة النفسية، وفقدان الثقة في أفراد الأسرة. تصور أن طفلة صغيرة، تذهب ببراءة مع أسرتها التي تثق فيها، دون أن تعلم ما يدبر لها، وفجأة تجد...