جديد العقوبات الأميركية على "حزب الله" صلاحيات أوسع في التطبيق ولوائح إضافية؟

على الخط الموازي لمساعي تأليف الحكومة المتعثرة تحت وطأة استمرار العقد على حالها، ينطلق الضغط الاميركي على "حزب الله"، وايران، بوتيرة أسرع مع سلوك مشاريع القوانين والاجراءات المقترحة لمزيد من العقوبات طريقها نحو التنفيذ، وذلك مع معاودة الكونغرس نشاطه بعد عطلة الصيف.أول الغيث برز قبل ايام من خلال تصويت مجلس النواب الأميركي بالإجماع، على مشروع قانون يرمي الى فرض عقوبات جديدة على "حزب الله"، فيما كان رئيس الجمهورية يلقي كلمة لبنان في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة، وغداة موقف رئاسي لافت في مجلة "الفيغارو" الفرنسية، فيه دفاع عن سلاح الحزب بقوله "ان حزب الله لا يستخدم اسلحته في السياسة الداخلية، وهذه الاسلحة ليست الا لضمان مقاومتنا للكيان الاسرائيلي (...) ولا يمكننا ان نمنع حزب الله من سلاحه طالما ان اسرائيل لا تحترم قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن وقرارات الامم المتحدة"، علماً ان رئيس الجمهورية تفادى ذكر الحزب في كلمته امام الجمعية العمومية.في مشروع القانون الجديد، عقوبات جديدة تهدف إلى "الحد من قدرة الحزب على جمع الأموال وتجنيد عناصر له، إضافة إلى زيادة الضغط على المصارف التي تتعامل معه وعلى البلدان التي تدعمه وعلى رأسها إيران" كما جاء في مقدمته. اما جديده، فهو ان العقوبات تمنع أي شخص يدعم الحزب مادياً وبطرق أخرى من دخول الولايات المتحدة. كما...