خلاصة الاتصالات: لا حكومة... و"اضمحلال الديبلوماسية اللبنانية"!

بات من الواضح ان عودة حراك الرئيس المكلف سعد الحريري وتشغيله محركات التأليف ما زالت تصطدم بجملة من العوائق المحلية والخارجية، وان أشد المتفائلين برؤية صورة مجلس وزراء جديد يرون ان لا حكومة في المدى المنظور. ويتبين ان كل الجهود المحلية التي تُبذل في هذا الشأن لن تثمر من دون معرفة حقيقة الامور التي ستنتهي اليها الملفات الساخنة في الاقليم، من سوريا الى العراق، ولا سيما ان الافرقاء في لبنان لم يحسنوا استغلال اللحظة الداخلية الايجابية مباشرة وعجزوا عن إدراكها بعد الانتهاء من الانتخابات النيابية وتسمية الرئيس الحريري لتأليف حكومة جديدة. ولكن بعد مرور كل هذه الاسابيع من المراوحة باتت الامور اكثر تعقيداً في طريق التأليف. وتستمر القوى المعنية في تبادل الاتهامات من تحت الطاولة بعد انقسام الكتل النيابية وما ومَن تمثل حيال النظرة الى الحكومة والسباق المفتوح على الحقائب الدسمة وحجزها مبكراً باسم هذا الفريق او ذاك.ومَن يدور في فلك "حزب الله" الذي يلتقي في تقاطعات مهمة مع الرئيس ميشال عون ومَن يمثل، وصل الى خلاصات مفادها ان ما حققه هذا الفريق مجتمعاً في الانتخابات النيابية وحجزه عدداً لا بأس...