الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بعد التحضر والتكنولوجيا الحديثة... الريف المصري يواجه شبح الانقراض

المصدر: "صيحات"
محمد أبو زهرة
بعد التحضر والتكنولوجيا الحديثة... الريف المصري يواجه شبح الانقراض
بعد التحضر والتكنولوجيا الحديثة... الريف المصري يواجه شبح الانقراض
A+ A-

يشهد الريف المصري تغيراً كبيراً خلال السنوات الماضية، حيث انقرض بعض العادات الريفية الأصيلة التي لم يعد لها وجود في ظل التحضر والتكنولوجيا الحديثة، التي غيرت العادات في الريف المصري، لدرجة دفعت البعض للتأكيد بأنه لم يعد هناك فلاحون في #مصر.

الفرن البلدي

منذ عدة سنوات، لم يكن يخلو أي منزل في الريف من الفرن الذي يبنى من الطوب اللبن ويعتمد في نيرانه على بعض النباتات الجافة وقش الأرز والذرة، وكان يتجمع حوله السيدات بشكل يومي لطهو الطعام وإعداد الخبز الطازج، إلا أن تلك الظاهرة انقرضت تماما.



أدوات تحضير الخبز

فكرة تحضير الخبز في الريف المصري حالياً أصبحت ظاهرة رجعية، حيث بات الجميع يلجأ إلى شراء الخبز المصنع آلياً في المخابز أو الخبز المدعم، ولم تعد ترى أي مظاهر وأدوات من التي كان يستخدمها الفلاحون سابقا لإعداد الخبز.

السهر

في الريف كان النوم المبكر هو السمة البارزة للقرى، حيث كنت لا ترى أي شخص في الشارع بعد صلاة العشاء مباشرة، بخاصة أن الجميع كان يستيقظ مبكراً للذهاب إلى صلاة الفجر، ومن بعدها التوجه للحقول لمتابعتها، أما الآن فتجد المقاهي منتشرة في القرى ويجلس عليها الشباب حتى ساعات مبكرة من الصباح.


نقص الخيرات

الريف المصري منذ سنوات عدة، كان يطلق عليه أرض الخير، حيث تجد المنزل به كل ما يحتاجه من إنتاج الأرض، وفي حالة احتياج شيء آخر يتم مقايضته مع فلاح آخر للحصول عليه، إلا أن الوضع تغير وبات العمل في الفلاحة تجارة لبيع المحصول ثم الحصول على الأموال وشراء ما تريده الأسرة، ولم يعد هناك فروق كبيرة بين الريف والمدينة.

ثقافة العمل

أحد أبرز الأشياء التي تغيرت في الريف، هي ثقافة العمل للفلاح المصري، فتغيرت النظرة إلى بعض المهن التي كانت ممنوعة مسبقاً في الريف، منها مغني الأفراح وكوافير النساء، حيث أصبحت تلك المهن تمارس علانية في الريف.



المجالس العرفية

إحدى الظواهر التي اختفت في الريف المصري، كانت فكرة اللجوء للمجالس العرفية من أجل حل المشاحنات والأزمات، كما عانت الأسرة الريفية التفكك بعد ظهور التكنولوجيا الحديثة.

ارتفاع تعليم الفتيات

أحد العوامل الإيجابية التي تغيرت في الريف المصري، كان ارتفاع نسبة التعليم عامة وبخاصة بين الفتيات، حيث تجد جميع الفتيات حاليا يدخلن المدرسة وانخفضت نسبة الزواج بينهن، حيث أصبحت للفتاة القدرة على الاختيار، بخاصة أنه منذ عدة سنوات لم تكن تجرؤ الفتاة أن تصرح برفضها أو رغبتها في الزواج من شخص آخر.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم