الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"النهار" والجامعة الأميركية أسّستا جبهة "خلاص لبنان" وحملتا المشعل!

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
"النهار" والجامعة الأميركية أسّستا جبهة "خلاص لبنان" وحملتا المشعل!
"النهار" والجامعة الأميركية أسّستا جبهة "خلاص لبنان" وحملتا المشعل!
A+ A-
أن تدخل حرم الجامعة الأميركية في بيروت، يعني أنّك اكتشفت ممرّاً سريّاً في غابة، قادك الى العثور على قرية ساحرة رابضة بعيداً عن أعين الناس. ولا يشبه هذا المنفذ زواريب لبنانية، غالباً ما يعتمدها المواطن للإفلات من زحمة السير أو لتمرير معاملة، بل إنّه ممرٌّ يحرّر سالكيه من اعتياد الهروب. المشهدية هذه يقدر أن يصفها كلّ من حضر الى قاعة "الأسمبلي هول"، فدخلها في تمام الحادية عشرة. ومن تأخّروا عن الحضور، كانوا يبحثون عن منفذٍ يقيهم قيظ "عجقة" الحمراء، ولم يجدوه، وهؤلاء حاربوا بسَيْفين: الصّبر الذي فرضه الانتظار، والأمل الذي نَثَرته أحرف عدد "النهار" الاستثنائي على قاعدة "ضمان استمرار لبنان والاستثمار في شبابه". وحال هؤلاء هو حال الجريدة والجامعة اللتين وقّعتا حلفاً قديما - جديداً على مرأى من خصوم يشدّون بلبنان نحو الغرق. الشعار: "النهار جامعة". البيان: مانيفست لخلاص لبنان. التوقيع: نايلة تويني وفضلو خوري. الصراع ليس حبراً على ورق. إنه بقاءٌ أو اندثار. انتصار أو انكسار. التحدي مشترك، لئلا يغزو جراد الأزمات حصن الرقعة اللبنانية العريقة الممتدة بممراتها الثقافية من مبنى "النهار" في ساحة الشهداء الى حرم الجامعة الأميركية... ولئلا يُقفَل منفذ خلاص لبنان المتبقي، بعد اهتراء السياسة والاقتصاد والاجتماع.فلنَدخُلْ مباشرةً صُلْب الموضوع، على قول تويني في كلمتها أمام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم