الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

حاول السعي إليها... أفضل دول العالم لحياة كبار السن!

حسام محمد
A+ A-

قد يبدو العنوان غريباً بعض الشيء، لكن الدراسات تشير إلى أنّنا ماضون باتجاه انفجار سكاني أبطاله كبار السن، حيث تؤكد أنه بحلول عام 2050 سيكون هناك مليارا شخص من كبار السن على سطح الكوكب وهو ما سيمثل نسبة 20% من سكان الأرض.


دراسات أخرى تؤكد أنّ الأشخاص فوق عمر الستين من العمر لهم مطالب حياتية مختلفة عن الأطفال أو الشباب، ما يعني أن العالم سيكون مضطراً للتكيف مع تغييراته الديموغرافية، وتبني سياسات تستوعب هذه الأعداد.



وبناء على هذه الدراسات، بدأ بعض البلدان بحسب "Euronews" باتخاذ بعض الخطوات الانتقالية، حيث قام مجموعة من الباحثين من الولايات المتحدة وسنغافورة وشبكة أبحاث مجتمعات الشيخوخة بتصنيف 18 دولة على مقياس أُطلق عليه المقياس الاجتماعي للشيخوخة، وفيه تعطى الدول مجموعاً من 100 نقطة يعتمد على عدة عوامل تبين مدى الدعم الذي يحصل عليه كبار العمر.

وتتضمن العوامل المذكورة الإنتاجية والمشاركة أولاً، أي عدد الفرص المتاحة للمسنين للمساهمة في المجتمع وإحصاء العمالة التي تزيد أعمارها على 65 عامًا، وساعات العمل التطوعي لمن هم فوق 65 عامًا، والفرص التعليمية غير الرسمية.



كذلك الرفاه بقياس جودة الحياة ومستوى الرضا عنها لمن هم فوق 50 عاماً. وثمة أيضاً عامل المساواة والعدالة المادية بالنسبة إلى كبار السن مقارنة بالشباب، وأخيراً الأمن، أي قياس الأمن المادي والمالي الممنوح لكبار السن، ويقاس بالدخل، ورواتب التقاعد، والسلامة البدنية، والديون الحكومية الخارجية.



وجاءت نروج في المرتبة الأولى، تلتها السويد ثم الولايات المتحدة ثم هولندا، فاليابان خامسة، تليها إيرلندا، فالدانمارك، فألمانيا، ففنلندا، ثم إسبانيا، المملكة المتحدة، النمسا، بلجيكا، إيطاليا، سلوفينيا، إستونيا، بولندا، وفي المرتبة الأخيرة المجر.

وقد جاءت نتائج الولايات المتحدة بترتيبها في المركز الثالث مثيرة للاهتمام بالنسبة للخبراء، ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة لديها تصنيف منخفض بخصوص العدالة الاقتصادية نظراً لأن أكثر من 20% من الأشخاص فوق الستين معرضون لخطر الفقر، مقارنة بـ12.5% لباقي الدول المدرجة في الدراسة، كما سجلت مستوى ضعيفاً بما يتعلق بالأمن بسبب مستويات الديون الحكومية ومستويات الرعاية الطبية الحكومية المقدمة لمن تجاوزت أعمارهم 65 عامًا.



وتعاني البلدان التي سجلت أدنى المستويات من انخفاض متوسط الأعمار فيها، وانخفاض جودة الحياة، وانخفاض أعمار التقاعد. ولاحظت الدراسة أنه حتى الدول الاسكندنافية الأفضل أداء ما زال لديها مجال للتطور.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم