"ركود كامل" يهدد الاقتصاد: سارِعوا إلى التأليف وإلا...

وقع الاقتصاد اللبناني ضحية مَن يصرخ أولاً في عمليات شد حبال التشكيل الحكومي، وبات "الركود الكامل" يدق الأبواب، وراحت الهيئات الاقتصادية تصرخ "النجدة"، فيما اللبنانيون يفقدون الأمل بطبقة سياسية لا تأخذ بمصالحهم الحياتية وترفع قناع "مكافحة الفساد". الشائعات تتناقل بين اللبنانيين حول الليرة، ويتزامن كل ذلك مع منطقة مشتعلة بالفتن، وأجواء دولية تصاعدية تدفع اللبنانيين إلى التنبؤ بحدث آت.بدأت التسريبات الإعلامية لتطورات تشكيل الحكومة تستخدم مصطلح "الحلحلة"، ولكن حتى اليوم لم تُترجم في أي مؤشر سوى بتهدئة الخطاب بين الأطراف للعودة إلى النقاش، خصوصاً أن رئيس الجمهورية ميشال عون لا يزال خارج البلاد. والعقد الحكومية على حالها، والمعركة الرئاسية التي يخوضها الوزير جبران باسيل تتنقل من جبهة إلى أخرى، ما يطرح التساؤل: هل الحملة التي تستهدف مصرف لبنان وحاكمه رياض سلامة تندرج هي أيضاً في اطار المعركة؟بالعودة إلى "الركود الكامل"، فهو مصطلح أطلقته وزيرة المال سابقاً ريا الحسن للاجابة عن: كيف سيكون الوضع الاقتصادي إذا ما تأخر تأليف الحكومة الى السنة...