ديما بياعة تتحدّث عن "الداعشيّات" العائدات إلى المجتمع وتكشف إصابتها بمرض نادر (فيديو)

تحدّثت الممثلة #ديما_بياعة عن التهديد الأمني الذي تشكّله "الداعشيّات" العائدات إلى أرض الوطن، بناء على كثير من العوامل التي تتضمن أدواراً أمنية وتدريبات ذات صلة، خضعن لها داخل الأراضي الواقعة تحت سيطرة #داعش.

وتطرقت بياعة إلى خطورة دمج هؤلاء النساء في المجتمع، قائلةً في إطلالة سابقة لها على قناة "الآن" التلفزيونية: "في أي مجتمع ستندمج بعد أن قاتلت وأنهت حياة أبرياء؟! مجرّد انضمامها إلى صفوف هذا التنظيم البعيد تماماً عن الإنسانية، يعني أنها تشكّل خطراً على أمن الدولة".

ورداّ على سؤال المذيعة: "لنعتبر أن ديما أم مقاتلة في صفوف داعش وعادت مع طفلها إلى البلد"، قاطعتها بياعة قائلةً: "لا يمكنني استيعاب الوضع...".

أما النساء اللواتي غرّر بهن للالتحاق بهذا التنظيم الارهابي، فاعتبرت الممثلة السورية أنهنّ بحاجة إلى علاج، وأن حالاتهنّ الإنسانية تستوجب تسليط الضوء عليها. وأضافت: "يصعب عليَّ اتخاذ موقف إزاء هذا الأمر، ففي هذه الحياة منطق، وترتبط هذه الظاهرة بأبعادٍ أخرى، ربما أخطر من المشاركة المباشرة لتلك السيدات في القتال". وفي الحديث عن الحلول، قالت: "ديما الإنسانة تضعهنّ في مكان خاص، لا تدمجهنّ بشكل مباشر في المجتمع، فهذه المقاتلة مريضة وبمجرد أنها التحقت بتنظيم إرهابي، يعني أن دماغها قد غُسِل وهو بحاجة لأن يُغسل من جديد. فإن انضمت فجأة إلى المجتمع، لن تتقبلها النساء الأخريات. وشخصياً، إن علمت أن جارتي سبق أن التحقت بتنظيم إرهابي، سأترك المنزل وأنتقل للعيش بعيداً عنها".

من ناحية أخرى، أعلنت بياعة أنها مصابة بمرض نادر وهو جرثومة المعدة الحلزونية، كاشفةً أنها تعاني من آلام حادة منذ سنتين. وأكّد طبيبها المختص أنها ستخضع لعلاج وقائي على مدى أسبوعين ليس أكثر.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BoJK6THhcS_/?taken-by=deemabayyaa]]