روسيا تتحدى قرار إيقافها من اتحاد "القوى" الدولي

رفع الاتحاد الروسي لـ #ألعاب_القوى دعوى أمام محكمة التحكيم الرياضية، ضد قرار الاتحاد الدولي، بتمديد الحظر المفروض عليه.

وتم إيقاف الاتحاد الروسي، في تشرين الثاني 2015، بعد أن كشف تقرير أعدته الوكالة العالمية لمكافحة #المنشطات، عن أدلة على وجود برامج منهجية للمنشطات برعاية روسيا في ألعاب القوى.

وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الروسي ناتاليا يوخاريفا إن الاتحاد قدم طعناً أمام محكمة التحكيم الرياضية، ضد قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بتمديد إيقافه، خلال اجتماع مجلسه التنفيذي الأخير في تموز الماضي.

وفي ذلك الوقت، أوضح الاتحاد الدولي، أن روسيا أحرزت "تقدماً ملحوظاً" في الوفاء بمعايير رفع الحظر عن اتحاد ألعاب القوى، لكن الإيقاف سيظل سارياً حتى اجتماع المجلس التنفيذي مجدداً في كانون الأول المقبل.

ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ومحكمة التحكيم الرياضية.

ويأتي ذلك بعدما قررت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، رفع الحظر عن الوكالة الروسية، ما أثار غضب الاتحادات الرياضية الدولية.

وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأسبوع الماضي، إن رفع الحظر عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات أوفى بأحد الشروط الثلاثة لإعادة الاتحاد الروسي لألعاب القوى، إلى وضعه السابق.

ومن أجل رفع الإيقاف عن الاتحاد، يجب على روسيا الإعتراف بضلوع مسؤولين في وزارة الرياضة في خطط للتغطية على حالات منشطات.

وعلى رغم إيقاف الاتحاد، حصل بعض المتسابقين الروس، وبينهم سيرغي شوبنكوف، بطل العالم في سباق الحواجز عام 2015، على الضوء الأخضر لخوض المنافسات الدولية بعد إثبات أنهم تدربوا في بيئة خالية من المنشطات.