الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

صباح الأربعاء: التشريع والشائعات المالية وأدوية السرطان... "حان الوقت كي يتحرّك المواطنون"

صباح الأربعاء: التشريع والشائعات المالية وأدوية السرطان... "حان الوقت كي يتحرّك المواطنون"
صباح الأربعاء: التشريع والشائعات المالية وأدوية السرطان... "حان الوقت كي يتحرّك المواطنون"
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الأربعاء 26 أيلول 2018:

مانشيت "النهار" اليوم جاء بعنوان "التشريع "يغصُّ" بالأدوية والمفقودين!".

مع ان الجلسة التشريعية لمجلس النواب ملأت نسبياً يومين فراغ المشهد السياسي الداخلي الذي افتقد أخيراً الحركة مع انقطاع قنوات المشاورات واللقاءات المتعلقة بأزمة تأليف الحكومة، فإن هذه "الوصفة" العابرة والموقتة لم تترك مفاعيلها على مجريات الأزمة الحكومية التي تبدو محكومة بموجات التكهنات والاماني الكلامية أكثر منها بأي معطيات جدية. ولم تكن المواقف والتطورات المتصلة بالواقع الاقتصادي والمالي وما يثار حولهما من مخاوف جدية وواقعية أو من موجات تضخيم وتخويف سوى الانعكاس المباشر لتنامي مناخ الشكوك والقلق الذي يجتاح البلاد في ظل انعدام أفق الحل المتاح للخروج من المأزق الحكومي.

فضلو خوري ونايلة تويني... "حان الوقت كي يتحرّك المواطنون لانقاذ بلادهم". وسط "ربيع اليأس"، نحاولُ أن نستردّ صوابنا. توصيفُ الكاتب أمين ألبرت ريحاني لحال الذين لم يفقدوا الأمل في بلدنا، يبدو واقعياً جداً. الأمل يُلتقط ولا يُفقد. الايمان بلبنان هو ايمان بانسان مستحق أولاً. وعسى أن يكون حكم قاضِ سابقٍ مشهود له كشكري صادر بقوله "كما تكونون يولّى عليكم"، مسموعاً. محقةٌ غادة بيار صادق، اذ تعتبر ان "واقع بلدنا قبيح جداً، لكن فكرة لبنان رائعة". والأمرُ يدعو الشاعر جوزف أبي ضاهر الى الحسم، بـ"أننا لم نعد نستطيع الوقوف في ثياب الأمس أمام الشمس".

في مقالات اليوم، كتب نبيل بومنصف "آخر الكي... معارضة جراحية". "لم تعد أزمة تأليف الحكومة في ظل مجمل المعطيات والوقائع والظروف المخيفة التي يعيشها لبنان تحتمل ترف تسويغ العض على الاصابع بين افرقاء الازمة لان الانهيارات المتنوعة التي يجري الحديث عنها باتت واقعيا في حكم تحصيل الحاصل تباعا وبسرعة غير متوقعة لكثيرين." وتابع: "باتت قواعد الصراع تملي تبديلا جذريا في قواعد الاشتباك بما يعنيه ذلك من اشتداد الحاجة الى معارضة عاصفة متماسكة وقوية من شأنها ان تنقل الصراع بمجمله من ضفة الى أخرى وتمنع التعميم الخطير للمسؤوليات كما ربما توقف مد الازمات والانهيارات عند حدود الإنقاذ الاخير. ولا نرى اي افق مفتوح امام قيام معارضة فعالة ومجدية ومؤثرة ما لم تمس القوى الجوهرية المنخرطة في التسوية الأصلية مع العهد وخصوصا الرئيس الحريري نفسه و"القوات اللبنانية" باعتبارهما الركنين السني والمسيحي اللذين لولاهما لما كانت تسوية انتخاب الرئيس عون قبل عامين الا شهر."

وسألت ميشيل تويني: "أين الحكومة؟". هل يمكن لاي معني بالازمة الحكومية المستمرة ان يجيب بطريقة واضحة: أين اصبحت الحكومة؟ ولماذا بعد اربعة أشهر على مرور الانتخابات النيابية لا يحق للشعب اللبناني ان يكون لديه حكومة في شكل طبيعي وعادي؟ الوضع الاقتصادي في لبنان في حالة غير مستقرة ولذلك يجب على كل لبناني ان يلح ويسأل في كل مناسبة أين اصبحت الحكومة ولماذا يحق لأي كان ان يعطل الحياة السياسية في لبنان؟ 

أما سابين عويس فسألت في مقال بعنوان "الشائعات المالية تستهدف الليرة أو الحاكم؟". لم يمض على تطمينات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حيال سلامة الليرة وعدم توجه البلاد نحو الانهيار، حتى سُرّبت معلومات عن وضع حاكم المصرف المركزي رياض سلامة استقالته في تصرف المسؤولين، ترافقت على شائعات حول صحة سلامة، ما لبث الاخير ان دحضها بالصوت، فيما نفت اوساطه اي كلام على الاستقالة.

أما ابرهيم بيرم فكتب اليوم مقالاً بعنوان "كيف يقرأ "الآخرون" أبعاد المرونة الجنبلاطية الأخيرة؟". لم يكن اللقاء الذي جمع أول من أمس قيادات من "التيار الوطني الحر" وأخرى من الحزب التقدمي الاشتراكي في الجبل، في محاولة جليّة من الطرفين لإزالة رواسب الاحتقان التي سادت وتورّمت أخيراً بينهما على خلفية سجالات حادة في شأن موضوع التمثيل الحكومي، وتوطئة للتوجه نحو "تطبيع" العلاقة مستقبلاً على نحو يكرس حال مساكنة بين قوتين تقيمان في بقعة جغرافية ممتدة ومتداخلة، إلا تتويجاً وترجمة لتوجه عام من زعيم المختارة وليد جنبلاط يرمي الى وضع حدّ لأعوام من علاقة راوحت ما بين التوتر والفتور والاشتباك السياسي الدائم وصولاً الى حدّ القطيعة بينه وبين "التيار البرتقالي".

في مقالات اليوم أيضاً، كتب سركيس نعوم "العالم العربي يحتاج إلى قائد اجتماعي لا إلى قائد ديني!". إذا كانت نظرية "التاريخ يُعيد نفسه" صحيحة فإن صحّتها تظهر أكثر وضوحاً في الشرق الأوسط، حيث المجتمع الدولي المتفاجئ بالثورات العربيّة عام 2011 عاد إلى اختيار الاستقرار السياسي المواجه للاستمراريّة مُتجاهلاً تيّارات التغيير التحتيّة التي تخرّب الشرق الأوسط أو تدمّره. هذا ما يقوله باحث آسيوي جدّي وعميق، وهو يضيف إليه الآتي: أن فشل الولايات المتحدة وأوروبا والصين وروسيا في التعرّف إلى المحرّكات الأساسيّة للتغيير المجتمعي الجوهري، وفي مراجعة أسس سياساتها في الشرق الأوسط ومحيطه يُهدّد بالقضاء على إرادة وقف سفك الدماء، وبكبح التطرّف أو ضبطه ويرسّخ استقرار المنطقة ويحمي مصالحها.

أما موناليزا فريحة فكتبت: "مطار بن غوريون في مرمى "أس-300". ليس قرار روسيا تسليم النظام السوري أنظمة دفاع "أس - 300" مجرد عقاب لاسرائيل على إسقاطها طائرة "ايليوشين" الاسبوع الماضي. فمع أن خسارة موسكو كبيرة، معنوياً ومادياً، بدا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضاق ذرعاً باسرائيل التي كثفت أخيراً وتيرة هجماتها على سوريا، حتى كادت أن تصير يومية. لا بل ذهبت وزارة الدفاع الاسرائيلية، في خطوة هي الاولى من نوعها، الى احصاء عدد الغارات التي نفذتها في سوريا، وهو ما يحرج موسكو أمام حليفيها الايراني والسوري.

وكتبت روزانا بومنصف "المؤشرات اللافتة على خط واشنطن طهران". "... لموقف الايراني الاخير من اللقاء الاميركي الايراني عبر عنه قول مساعد كبير لمرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي "اننا لن نقبل أبدا عرض ترامب ومايك بومبيو (وزير خارجيته) لقاء زعماء ايرانيين". وقال علي أكبر ولايتي: لن يتحقق حلم ترامب وبومبيو بلقاء زعماء إيرانيين وهذا أمر قاطع". لكن ذلك لم يمنع صدور مقال للرئيس روحاني في الواشنطن بوسطن قبل ايام يتحدث فيه عن رغبة ايران في الانخراط ديبلوماسيا ليس في موضوع الاتفاق النووي فحسب بل في موضوع سوريا ايضا. والمد والجزر في موضوع اللقاء في نيويورك يظهر وفق مصادر ديبلوماسية ان هناك كلاما وراء الكواليس بين الجانبين تقوده وفق ما هو مرجح مسقط على رغم الكلام العالي النبرة من جهة الولايات المتحدة كما من جهة ايران التي اتهمت الولايات المتحدة من ضمن من وجهت اليهم اصابع الاتهام بالهجوم على العرض العسكري في الاهواز." 

فيما جاء عنوان مقال راجح الخوري "الإرهاب تصدير أو تذويب أو قتل!". هل يستطيع رجب طيب اردوغان ان يفي بإلتزاماته حيال "صفقة سوتشي"، فيبعد المنظمات المتطرفة من محافظة إدلب قبل منتصف تشرين الأول المقبل، أي في خلال عشرين يوماً؟ نهاية الاسبوع أقرّ أردوغان بوجود إختلافات في الرأي والرؤية مع شركائه الروس والإيرانيين حول إدلب، في حين انقسمت التنظيمات المسلحة بين مؤيد لهذه الصفقة مثل "الجبهة الوطنية للتحرير" التي تديرها أنقرة، والمتشددين مثل "حرّاس الدين" و"الحزب الاسلامي التركستاني"، في حين تعالت تحفظات "جبهة النصرة" التي تسيطر على الجزء الأكبر من مساحة المحافظة.

في الشق التربوي، كتب ابرهيم حيدر مقالاً بعنوان "ادعموا التعليم الرسمي بلا مزايدات!". لا يجد البعض طريقة لدعم التعليم الرسمي غير المطالبة بفتح مدارس جديدة. وعلى سبيل المثال دعا عدد من النواب، لمناسبة انعقاد الجلسة التشريعية، إلى فتح مدارس جديدة وثانويات في بيروت ومحافظات عدة لاستيعاب التلامذة، خصوصاً من الفئات المحدودة الدخل، علماً أن مدارس رسمية كثيرة قادرة على استقبال أضعاف أعداد التلامذة فيها، وهي في الوقت ذاته تستوعب التلامذة اللاجئين في فترة بعد الظهر، فما الداعي الى فتح مدارس جديدة فيما الموجود حالياً قادر على سد الحاجات واستيعاب التلامذة الجدد، وهل دعم التعليم الرسمي يكون بتوفير الأبنية بدلاً من ترسيخ الثقة؟

مقال سمير عطاالله اليوم جاء بعنوان "عرض زنزلخت". يكره العرب المنطق لأنهم يخشون أن يلحق بهم الخسارة. فاللجوء الى العقل، أو القبول بالتعقل، قد يفقدك ما حصلت عليه بغير حق. أو بغير اجتهاد. أو بغير سعي. لذلك، قال احدهم "من تمنطق فقد تزندق". ليس إلا. فالمنطق أقرب الى الكفر لأنه طريق يفضي غالباً إلى العدل. والضعيف أو المرتكب أو المزور، يخشى دائماً الانفضاح. لذلك، تفضل اكثرية الناس الحفاظ على جهلها. والقرآن الكريم يختم آيات عدة بأن اكثرية الناس لا يعقلون، أو لا يفكرون.

وكتبت فاطمة عبدالله "نيشان في "الجديد": نوستالجيا وتجديد". مرّ وقت على الغياب التلفزيوني، وموعد العودة الأربعاء. نيشان ديرهاروتيونيان على "الجديد"، شاشة البدايات. يُخبرنا أنّه أدّى المهمة في حوارات الفنّ، ويشاء خوض تحدٍ آخر. "أنا هيك"، جديده. "حالات خارجة على المألوف، متمرّدة، ستقسم الآراء".

وفي المستجدات المحلية،

- جنبلاط مغردا: داعش تنظيم غب الطلب في أمرة النظام السوري 

وفي المستجدات العربية والدولية:

- السعودية تضع حدَاً للأزمة الديبلوماسية مع ألمانيا. أعلنت مصادر ديبلوماسية في #الأمم_المتحدة الثلثاء أن #السعودية ستعيد سفيرها إلى #ألمانيا، لتنهي بذلك أزمة ديبلوماسية استمرت 10 أشهر بين البلدين ونجمت عن انتقاد وجّهه وزير ألماني لسياسة المملكة في لبنان.

- عودة الهدوء إلى طرابلس بعد شهر من المعارك الدامية

- ارتياح لدى ضحايا بيل كوسبي

- روحاني يقول أن ترامب يسعى إلى "الاطاحة" بالنظام الإيراني

في الرياضة، موناكو في أزمة حقيقية... الجماهير لم ترحم! عجز موناكو، وصيف الموسم الماضي وبطل 2017، عن تحقيق الفوز للمرة السادسة توالياً بخسارته أمام ضيفه أنجيه 0-1، في المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، فيما أخفق تولوز بالانفراد بوصافة الترتيب بخسارته على أرضه أمام سانت اتيان.

في الصحة، لمرضى الروماتيزم: اليكم ثلاثة أنواع فطور لمعالجته! مع الخريف تتحرك أوجاع الرومايتزم في المفاصل. إذ يتأثّر ذلك المرض بتبدل الفصول، وكذلك التغيير في درجات الحرارة الطقس إلى حدّ أن البعض يلاحظ أن آلام الروماتيزم في المفاصل هي "بارومتر" أكثر دقة من أجهزة قياس حرارة الطقس!

في الفن، مارسيل خليفة... برتبة فارس فرنسي. منح سفير فرنسا برونو فوشيه باسم الحكومة الفرنسية، وسام الفنون والآداب برتبة فارس إلى الملحن وعازف العود والمغني اللبناني مارسيل خليفة، تكريما لمسيرته المهنية، في قصر الصنوبر، في حضور ممثل وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور غطاس الخوري رئيس المعهد العالي الوطني للموسيقى - الكونسرفتوار بسام سابا، النائب غسان مخيبر، الوزير السابق روني عريجي، رئيس المعهد الوطني بالتكليف وليد مسلم وعدد من الفنانين والملحنين.

وفي الموضة والجمال، بلاك لايفلي سحرت الحضور في عرض أزياء Dior...فماذا ارتدت؟

في الطبخ، سمك الفيليه المقلي مع البطاطا... السرّ المقرمش في 5 خطوات. إنها تتبيلة شهية يمكن الاحتكام اليها في تحضير سمك الفيليه المقلي. الطحين عنصر أساسي لا بد من استخدامه. البطاطا المقلية إضافة في محلّها!

 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم