السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

عودة الهدوء إلى طرابلس بعد شهر من المعارك الدامية

المصدر: "ا ف ب"
عودة الهدوء إلى طرابلس بعد شهر من المعارك الدامية
عودة الهدوء إلى طرابلس بعد شهر من المعارك الدامية
A+ A-

توقفت فجأة بعد ظهر الثلثاء المعارك التي استمرت قرابة شهر بين ميليشيات متناحرة جنوبي طرابلس وأسفرت عن مقتل أكثر من 110 أشخاص، في هدوء فتح الباب لعودة النازحين وإعادة فتح المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية.

وكانت فرنسا دعت الاثنين المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى ما يمكن من الضغوط، مع فرض عقوبات، ضد أولئك الذين يمارسون العنف في #ليبيا، وخصوصا المليشيات في #طرابلس.

لكن هذه الميليشيات تجاهلت بشكل واضح هذه التهديدات وشنت هجوما مضادا ليل الاثنين استهدف مجموعات مسلحة منافسة وصلت من مدينتي ترهونة ومصراتة خصوصا، وفقا لصحافيين من وكالة فرانس برس.

وأكد الصحافيون أن الميليشيات الطرابلسية استعادت السيطرة على ثكنة استراتيجية تقع جنوب العاصمة على الطريق المؤدي إلى مطار طرابلس الذي دمّر عام 2014 نتيجة اعمال عنف مماثلة.

كما استعادت هذه الميليشيات العديد من المواقع في أحياء أخرى تقع جنوب العاصمة، بعدما انسحبت منها الميليشيات المناوئة متراجعة كيلومترات عدة باتجاه الجنوب، بحسب المصادر نفسها.

وقالت إحدى هذه الميليشيات المتراجعة وتدعى "كتيبة الصمود" عبر صفحتها على موقع فيسبوك انها اضطرت للانسحاب بسبب نقص الذخيرة، من دون مزيد من التفاصيل.

من جهتها أعلنت وزارة الداخلية أنها بدأت بفتح الطرقات التي كانت الميليشيات أغلقتها بواسطة حاويات أو متاريس لمنع تقدم منافسيها وحماية أنفسها من إطلاق النار، لكن من دون أن تعلن بوضوح توقف القتال.

وناشدت الوزارة سكان الأحياء المتضرّرة من المعارك إلى توخّي الحذر عند عودتهم الى ديارهم والإبلاغ عن أي جسم مشبوه قد يجدونه.

بدورها قالت سلطة الطيران المدني إن حركة الملاحة ستستأنف الأربعاء في مطار معيتيقة، المطار الوحيد العامل في طرابلس.

وكانت حركة الملاحة توقفت مرارا في المطار الواقع شرق العاصمة منذ بدأت المعارك في 27 آب.

ومنذ 27 اب/آغسطس، أدت الاشتباكات في طرابلس ومنطقتها إلى مقتل ما لا يقل عن 115 شخصا واصابة نحو 400 اخرين، وفقا لحكومة الوفاق الوطني التي يعترف بها المجتمع الدولي.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم