ليس قرار روسيا تسليم النظام السوري أنظمة دفاع "أس - 300" مجرد عقاب لاسرائيل على إسقاطها طائرة "ايليوشين" الاسبوع الماضي. فمع أن خسارة موسكو كبيرة، معنوياً ومادياً، بدا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضاق ذرعاً باسرائيل التي كثفت أخيراً وتيرة هجماتها على سوريا، حتى كادت أن تصير يومية. لا بل ذهبت وزارة الدفاع الاسرائيلية، في خطوة هي الاولى من نوعها، الى احصاء عدد الغارات التي نفذتها في سوريا، وهو ما يحرج موسكو أمام حليفيها الايراني والسوري.وسارعت السلطات الروسية بياناتها في شأن تسليم نظام الدفاع الصاروخي، متحدية التحذيرات الاميركية والاسرائيلية من خطوة كهذه. فلم تمض ساعات على اعلان القرار، حتى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول