السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أردوغان يرفع ورقة الـ"7 ملايين"... وإدلب "تركية"؟

محمد نمر
Bookmark
أردوغان يرفع ورقة الـ"7 ملايين"... وإدلب "تركية"؟
أردوغان يرفع ورقة الـ"7 ملايين"... وإدلب "تركية"؟
A+ A-
وقت كان النظام السوري يدندن ألحان "تحرير كل شبر في سوريا"، كانت دول غير عربية (روسيا – تركيا – إيران) تعقد قمة للبحث في مصير هذا البلد العربي في غياب النظام. المشهد نفسه تكرر في سوتشي في اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن هذه المرة في غياب إيران أيضاً.وصول القوة الفاعلة إلى البحث عن حلول لإدلب فرض واقعاً أساسياً:- تنحصر المرحلة الحالية في سوريا بين قوتين فاعلتين فيها، الأولى اقليمية والأخرى عظمى. - تحولت تركيا لاعباً أساسياً تتنافس عليه القوى الغربية وأميركا وروسيا.- بالنسبة إلى الروس، لن تكون إدلب أغلى من علاقة استراتيجية مع تركيا.- لن يدخل النظام السوري إدلب ومصيرها سينسق تركيا ضمن الحل السياسي الشامل.- تسيطر تركيا اليوم على مصير 7 ملايين سوري، نصفهم يسكنون أراضيها كلاجئين.- تتحكم أنقرة بنحو 17 ألفاً و500 كيلومتر مربع في سوريا ولن تتنازل عن هذه المساحة بسهولة.- ارتباط مصير إدلب بشبكة علاقات دولية حمى المدنيين من كارثة وهي الإيجابية الوحيدة.وتختلف وجهات النظر في اتفاق لم تتضح معالمه الحقيقية حتى اللحظة. ويبني المحللون آراءهم على ما سُرّب من بنود وشروط، لكن الغالبية اتفقت على أن المهل التي وضعها الاتفاق لتركيا من أجل انشاء المنطقة العازلة وسحب السلاح الثقيل منها وبعدها "القضاء على الإرهاب"، لن تكون كافية لإتمام المهمة. فالاتفاق أعطى الأتراك حتى 15 تشرين الأول لإنشاء المنطقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم