الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل مسموح بأن نحلم بنظام صحي عابر للتجاذبات السياسية والطائفية؟

Bookmark
هل مسموح بأن نحلم بنظام صحي عابر للتجاذبات السياسية والطائفية؟
هل مسموح بأن نحلم بنظام صحي عابر للتجاذبات السياسية والطائفية؟
A+ A-
يستقطب خبر وفاة مريض أمام مستشفى، لعدم توفر التأمين الصحي أو سرير وزارة أو كلفة العلاج، اهتماماً عالياً من الإعلام والناس. على النقيض كذلك، خبر إنجاز طبي أو اكتشاف علمي. فالمواطن بالفطرة يقيّم النظام الصحي من خلال علاج "المرض"، غير أن النظام الصحي يجب تقييمه على أساس امكاناته في تعزيز "الصحة" وتأمين الرعاية الصحية الشاملة الجيدة النوعية لكل اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية من دون أي تمييز. فأين يقع النظام الصحي في لبنان من هذا الهدف السامي؟ يصطدم نظامنا الصحي بعوائق عدة، أهمها العمل في ظل نظام سياسي طائفي يمارس زبائنية ومحسوبية تنعكسان على التعيينات الادارية والتوزيع المناطقي للمراكز والخدمات الصحية. كذلك يعمل القطاع الصحي الخاص بمنطق الاقتصاد الحر التنافسي، ما يؤدي مثلاً الى اقتناء المستشفيات أحدث التكنولوجيات العلاجية التي تزيد على الحاجة. كنتيجة لذلك، يتم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم