تعزيز أدوار المجموعات الأهلية في المجتمع المدني في لبنان
25-09-2018 | 21:23
مصطلح "مجتمع مدني" بات يُستخدم لكل من "ينشط" خارج التنظيمات المجتمعية التقليدية ضمن تحركات اعتراضية ضد جزء آخر من المجتمع (إجمالاً قوى السلطة). يلاحظ مَن يتابع أنشطة هيئات "المجتمع المدني" من جهة، قدرتها على تحفيز جزء كبير من المواطنين وإشراكهم في حملات مطلبية موضعية (مثل حركة الاحتجاج على أزمة النفايات)، ومن جهة أخرى تخبّطها في التعاطي مع شؤون تنظيمية أساسية (مثل الخطاب السياسي أو الادارة الداخلية) ونفورها من التنظيمات السياسية التقليدية كالأحزاب والنقابات.في رأيي أن الأزمة الأساسية لكل مكوّنات "المجتمع المدني" هي أزمة شرعية شعبية. وبهذه أعني مقدار الدعم والتأثير المجتمعي التي تناله كل مجموعة. ففي عصر إعلام الـ"سكوبات" والـ"سوشيال ميديا"، باتت تقاس شعبية الأفراد والمجموعات بعدد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول