الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الدستور هداية للطريق لا حاجزاً فيها

Bookmark
الدستور هداية للطريق لا حاجزاً فيها
الدستور هداية للطريق لا حاجزاً فيها
A+ A-
تسمعون أو تقرأون الكثير من المجادلات في هذا النصّ أو ذاك من الدستور، الكثير من التباهي بالتزام أحكامه، والكثير من التعريض بمجانبتها. لا شكّ في أنّكم قد سمعتم أو قرأتم أنّ هذه العاصمة الأجنبيّة صاحبة اجتهاد في هذا الدستور، بينما تخالفها في الاجتهاد عاصمة أخرى. هذا كلّه يرافقه تعطيل المؤسّسات من القمّة إلى القاعدة، بإسهامٍ محليّ وإسهامٍ خارجيّ. إن السؤال البسيط الذي أودّ أنْ أشارككم طرحه، هو: ما القانون الدستوري وغير الدستوري، المحلّي أو الدولي، في غياب المؤسّسات وقدرتها على الإلزام والالتزام، هل هو غير شريعة الغاب، واضحةً أو مستترة؟القوانين هي بعض الحكمة. وهذا البعض ميزته أنّه وليد المؤسّسات التقليديّة وغير التقليديّة، التاريخيّة والوضعيّة، وهذا هو الأساس في وجود أنواع عديدة من القوانين، المكتوبة أو غير المكتوبة.فإذا كان الشكّ أو التدليس في هذا البعض، وفي غياب المؤسّسات التي تضمن الفهم كما تضمن التطبيق، فلا بدّ من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم