"مقابر بلا أسماء" لريثي بان: لا عنف… بل الطريق إليه
25-09-2018 | 17:37
المصدر: "النهار"
المخرج الكمبودي القدير ريثي بان ينجز دوماً، بطريقة أو بأخرى، الفيلم نفسه: تنويعات على قضيته المركزية، أي المجازر التي ارتكبتها جماعة الخمير الحمير في بلاده بين عامي ١٩٧٥ و١٩٧٩ لتأسيس مجتمع شيوعي خال من الطبقية. الحقبة تلك كانت دموية، حدّ ان كثر من الكمبوديين لا يزالون يعانون من آثارها النفسية، ومنهم المخرج الناجي من المجازر، الذي سبق أن أخرج الفيلم المرجعي عن الخمير الحمر في عنوان “أس ٢١” عام ٢٠٠٢، وها هو ينقب مجدداً في الهاجس الذي ظلّ يلاحقه طوال عمره، ولكن هذه المرة من خلال البحث عن بقايا أفراد عائلته الذين قضوا خلال تلك المَقاتل، وكذلك عن أرواحهم المعذبة. يروي ريثي بان انه نجا وهو صبي من مجازر الخمير الحمر عبر الهرب إلى التايلاند في العام ١٩٧٩، ومنها انتقل إلى فرنسا حيث يعيش ويعمل إلى يومنا هذا....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول