فيليب عرقتنجي وتلك المدينة التي أفقدته صوابه!
25-09-2018 | 14:07
المصدر: "النهار"
يصطحبني إلى الغاليري على دراجته الناريّة الصغيرة. يُصرّ على أن أحمي رأسي بالخوذة التي أحضرها لي. الغاليري قريبة من مبنى الجريدة ولكن وقت المُخرج فيليب عرقتنجي ضيّق، وهذا يعني أنني لن أمشي الهوينى إلى غاليري 3BEIRUT القائمة في مُحيط ستاركو، ولن أستمتع بلحظات هاربة من الحرية هذا الصباح المُشمس! "بل ستعيشين الحريّة على الموتو"، يقول لي بمودّة، ضاحكاً من كل قلبه عندما أطلب منه صورة تذكاريّة لنا على الموتو، "أكيد، ليش لا"؟في الطريق، أكتشف أن فيليب عرقتنجي يعشق بيروت. يُعاملها كالخليلة المَحبوبة والظريفة، بعلاماتها الفارقة وعللها، بنداء استغاثتها وارتباكها وهمومها وعدم استقرارها. بجنونها وأحاديثها الصامتة وغضبها غير المُعلن عنه أحياناً. صحيح أنها تغيّرت عشرات المرّات "بفضل" الزَمن، لكن اهتمامه بها أبعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول