مرضى السرطان على فراش انتظار اعتمادات إضافية لعلاجاتهم حاصباني لـ"النهار": الموضوع ملّح... والشركات لن تنتظر طويلاً

على أمل ان يدرج اقتراح قانون معجل مكرر كان قد تقدم به النائب ادي ابي اللمع لزيادة اعتمادات الادوية لوزارة الصحة في الجلسة التشريعية الثانية اليوم، يبقى مرضى السرطان تحت مقصلة ارتفاع اسعار أدوية العلاج الى حين يصدر عن المجلس النيابي ما يعيد اليهم الثقة بأنهم غير متروكين للمجهول.تقدر موازنة اعتمادات ادوية السرطان والامراض المزمنة في وزارة الصحة بنحو 155 مليار ليرة، وهي حتماً غير كافية لتأمين كلفة كل الادوية على نفقة الوزارة، خصوصا وأن غالبية المرضى الذين هم بحاجة لهذه الادوية ليس لديهم القدرة على تسديد ثمنها. وهذه العملية وفق ما يقول وزير الصحة غسان حاصباني لـ"النهار" ليست محصورة بالفقراء أو الذين لديهم مدخول قليل، بدليل أن أكلاف هذه الادوية أصبحت بمكان لا يمكن لغالبية الناس تحملها.تغطي وزارة الصحة أكثر من 25 ألف حالة مصابة بالسرطان سنوياً، وعدد هذه الحالات يرتفع بنحو 2000 حالة سنوياً. ويؤكد حاصباني أن اللجنة الطبية في الوزارة تعاين نحو 180 ملفاً في كل اجتماع تعقده (اجتماعان اسبوعيا)، وتشمل مرضى جدد مصابين بالسرطان أو مرضى يتابعون علاجهم على نفقة الوزارة. وفيما يفترض بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أن يخفف بعض الاعباء عن الوزارة، يؤكد حاصباني عكس ذلك، "الصندوق لا يغطي الأدوية السرطانية والامراض المزمنة كافة. وهنا يقع المريض بمشكلة، إذ أن الوزارة لا يمكنها تغطية المرضى المشمولين بالضمان أو اي جهة ضامنة أخرى. وفي حال لجأت الوزارة في...