الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

شهادة لعلي قانصوه أهداها إلى سليم الحص

شهادة لعلي قانصوه أهداها إلى سليم الحص
شهادة لعلي قانصوه أهداها إلى سليم الحص
A+ A-

منحت الجمعيّة الأميركيّة للعلاقات العامة في سان أنطونيو بالولايات المتحدة، الزميل السابق في "النهار" الدكتور علي قانصوه، استاذ الإعلام والعلاقات العامة في جامعة تكساس سان أنطونيو والباحث والمحاضر الدولي في الإعلان والتسويق، شهادة "الامتياز المهني لعشرين عاماً"، لبلوغه محطّة بارزة في تعزيز التعاون بين الإعلاميّين وممارسي العلاقات العامّة في الولايات المتّحدة. وقد تسلَّم الشهادة خلال ندوة نظّمتها الجمعيّة بعنوان: "أخلاق، مدافعة وتنوّع: دور هيئة التحرير في وسائل الإعلام".

وأعلن الدكتور قانصوه أنّه يهدي هذه الشهادة إلى رئيس الوزراء اللبناني سابقاً الدكتور سليم الحص، قائلاً: "أُهدي هذه الشهادة إلى الدكتور الحص الذي عرفته لأكثر من أربعة عقود من الزمن رجل أخلاقٍ ومبادئ سامية". وأضاف: "لدى عملي في جريدة "النهار" في السبعينات حرّرتُ أخباراً عن خمسة رؤساء وزراء منهم الدكتور سليم الحص الذي لازمته في نشاطاته قرابة ثلاثة أعوام (1976 – 1978). وسافرت بعدها إلى الولايات المتّحدة للتخصّص العالي، ولكن نظراً إلى شغفي بالمهنة، بقيتُ مُتابعاً تطوّرات الوضع السياسي في الوطن الأم وأعمال ستّة رؤساء وزراء خلفوا الرئيس الحص. ومن خلال تلك المُتابعة للمشهد السياسي في لبنان منذ أواسط السبعينات إلى اليوم إستنتجتُ، من دون شك، أنّ الرئيس الحص هو من أكثر المُتعاطين الشأن العام نزاهة واستقامة وشفافيّة".

وأفاد الدكتور قانصوه ان حجم الفساد المُستحكم بمفاصل الدولة، والفضائح المُتزايدة التي تهزّ الوطن، أعادت إلى ذاكرته التحذير الذي أطلقه الرئيس الحص في المؤتمر البرلماني الثالث لمكافحة الفساد الذي انعقد في البحرين قبل 11 عاماً وجاء فيه: "إنّ ثقافة الفساد تنتشر كالوباء وأصبحت في صلب ثقافة المجتمع إلى حدِّ أنّ مكافحتها غدت عصيّة وشديدة التعقيد. وأن رادع الفساد لا يكون بالنصوص والتعليمات وإنّما يكون ذاتيّاً، نتاجاً لتربية أو تنشئة معيّنة أو لالتزام ديني أو عقائدي، ويتجلّى في وازع الضمير".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم