الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مأساة التراث الأثري وسبل إنقاذه

Bookmark
مأساة التراث الأثري وسبل إنقاذه
مأساة التراث الأثري وسبل إنقاذه
A+ A-
يتغرغر اللبنانيون عموما، وأهل الحكم خصوصا، بثراء التراث اللبناني. يستذكرونه في كل مناسبة، كأنهم ملمّون بمعانيه، وساهرون عليه، ومهتمون بالحفاظ عليه. وما يستذكرونه هو ما انتقوه من الماضي لغايات سياسية، وغالبا ما يرددون "كليشيهات" لا تمت الى الحقيقة التاريخية بصلة. واذا اختلف الانتقاء، اختلف الانتماء، ونتج شرخ في النسيج الاجتماعي للشعب الواحد، كما هو حاصل في لبنان، حيث انتقى البعض الفينيقيين، والبعض الآخر العرب، ودخلوا في سجال عقيم عن هويتهم الوطنية. أما التراث الوطني، في مفهومه الحقيقي، فيجمع ولا يفرق ويرتقي فوق التراثات المناطقية او العرقية، ويعطي انتماء وطنيا وهوية وطنية واحدة تكسب الشعوب لحمة اجتماعية لا تتزعزع. وهذا للأسف ما لا نزال نفتقر اليه.نفتقر اليه، لأننا لم نكترث يوما، في شكل جدي وعلمي، بعلم الآثار. فهذا العلم هو دراسة ما خلفه الانسان، وما نسجته القرون من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم