الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ثقافة المواطَنة الحقّة

Bookmark
ثقافة المواطَنة الحقّة
ثقافة المواطَنة الحقّة
A+ A-
من بداهة القول إن الإنسان مدني بطبعه، وإنه يستحيل عليه أن يعيش منقطعاً عن بني جنسه. وإذا كان الأمر كذلك، لزم أن تكون هناك علاقة تواصل بين أبناء المجتمع الواحد، فضلاً عن أبناء المجتمع الإنساني الذي يعود في أصله إلى أبٍ واحد وأمّ واحدة. انطلاقاً من قيمنا الدينية؛ التي نعتز ونفتخر بحملها وأدائها، فضلاً عن الانتساب إليها؛ أبدأ مقالتي: إن الله تعالى خالق البشرية يقول في محكم كتابه: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا". فالناس جميعا يعودون إلى أصل واحد ومنشأ واحد، تالياً تربطهم روابط الأخوة الإنسانية، واقتضت حكمة الله تعالى أن يجعلهم متعددي اللهجات والألوان والألسن، ومختلفين في أزمنة وأمكنة متابينة ومتباعدة من أجل أن يُقبل كلٌّ منهم على الآخر في إطار التعارف. وقول الله تعالى، "لتعارفوا"، هي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم