أفكار تستلهم النهوض بالمشهد الثقافيّ والفنيّ

إذا كانت الثقافة تُمكّن الفرد وتقود الأبعاد الاقتصادية، الاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة في أي بلد، فهي كذلك تذهب بالقدرة الإنسانية إلى حدود الإبداع...وإذا كانت الحوكمة الرشيدة نظاماً تشاركياً للحكم وتسيير الشؤون العامة والتطلّع إلى المستقبل، وفن إدارة التفاعل بين ثلاث آليات: السوق، الدولة، والمجتمع المدني،فإنها حتماً ترتكز على تعبئة مؤسسات هذا المجتمع والفاعلين في شتى قطاعاته، في مقدّمهم المثقفون والمبدعون وتمكينهم من الاضطلاع بأدوارهم الأساسية.إستناداً إلى ما تقدّم، هنا أفكار تستلهم النهوض بالمشهد الثقافيّ والفنيّ في بلدنا وتحاول الإجابة عن أسئلة في أوج لهجتها ضمن عالم يتغيّر كلّ يوم ويتعولم كلّ ثانية.- السعي إلى سنّ قوانين تُخضع مسؤولي المؤسسات التي تُعنى بالثقافة، بالتربية والإعلام، لعقود النجاعة والمُساءلة وإحداث تغيير إيجابي واضح بعد فترة من تسلّم الإدارة، وذلك لعدم الوقوع في فخاخ سيادة واقع الحال والمدّة القانونية وللتشجيع على العمل الناجح الدؤوب بمسؤولية وضمن مهل نسبيّة.- تغيير الهيكل التنظيمي لمؤسّسة لها علاقة بالفنون والإنتاج الثقافي، وإبعادها من المحاصصات والسياسات وزواريبها، آخذين في الاعتبار أهدافاً منها ضخ دم جديد وفعّال بخلفية معرفية، وابتداع قوانين تُسهم في التنمية وإشراك أكثر الأعضاء والطاقات فاعلية.- التفاعل الجدّي ما بين المؤسسات الاقتصادية والتربوية والإعلانية...