رغم تراكم المشكلات والتحديات الكبرى التي تواجه لبنان اليوم، يبقى قطاعه التربوي من أفضل ما يميّزه في محيطه العربي. لا تزال الإنسانيات في الدول المتطورة تكنولوجياً ركيزة للتعليم الجامعي وتعميق الثقافة وصقل الشخصية، علماً أنّ الاتجاه السائد عالميّاً هو نحو الاختصاصات التقنيّة والعلميّة. تواجه الدول النامية تحدياً خاصاً في سعيها الى الالتحاق بالتطوّر العلمي والتكنولوجي السريع، ممّا يؤدي غالباً الى التضحية بالإنسانيات لحساب الطموح نحو هذا التطوّر.في هذا السياق، لدى الجامعات الرائدة في لبنان فرصة لإنعاش الإنسانيات من أجل بناء الشخصية المتكاملة للفرد اللبناني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول